للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أخرجه ابن أبي شيبة في المسند (٨٣٠)، والبخاري في التاريخ الكبير (٧/ ٤٢٨)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١/ ٥٢٠/ ٢١٣٢ - السفر الثاني)، والروياني (٦٧٧)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٤/ ٢٧٣/ ٢٩٠٣)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/٩) و (٣/ ٢٨٢)، وفي المشكل (١١/ ٢١١/ ٤٣٩١)، وفي أحكام القرآن (٧٩٦)، وابن قانع في المعجم (٢/ ٣٨٦) و (٣/ ٢١٠)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٥٤/ ٨٣٧)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥/ ٢٤٠٢/ ٥٨٨٠) و (٥/ ٢٧٦٩/ ٦٥٨٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ٢٨٠ و ٢٨٦).

قال أبو نعيم بعدما أخرجه من طريق حماد بن سلمة: «رواه الثوري، وحماد بن زيد، وورقاء، عن عطاء نحوه».

ب - شريك بن عبد الله النخعي [وهو: صدوق، سيئ الحفظ]، عن عطاء - يعني: ابن السائب ـ، قال، أوصي إليَّ بشيء لبني هاشم، فأتيت أبا جعفر بالمدينة، فبعثني إلى امرأة عجوز كبيرة ابنة لعلي، فقالت: حدثني مولى لرسول الله ، يقال له: طهمان أو ذكوان، قال، قال لي رسول الله : «يا طهمان» أو: «يا ذكوان! إن الصدقة لا تحل لي، ولا لأهل بيتي، وإن مولى القوم من أنفسهم».

أخرجه أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٣/ ٢٩٧/ ١٨٩٠)، وابن قانع في المعجم (٢/ ٥٤)، والطبراني في الكبير (٤/ ٢٣٢/ ٤٢١٧)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ١٠٢٨/ ٢٦١٠) و (٣/ ١٥٧٤/ ٣٩٧٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ٢٧٣) و (٦٩/ ١٧٤)

وانظر: علل الدارقطني (١٤/ ٧١/ ٣٤٣٠)، ولم يستوعب ذكر من رواه عن عطاء، فذكر الثوري وشريكاً، وزاد معهما ذكر جرير ومحمد بن فضيل حيث قالا فيه عن عطاء: كيسان، ولم يذكر: ورقاء بن عمر، وحماد بن زيد، وهمام بن يحيى، وحماد بن سلمة.

• وانظر أيضاً في الأوهام على عطاء: ما أخرجه الروياني (٦٨٠)، والدولابي في الكنى (١/ ٢٦٤/ ٤٦٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ٢٨٧).

قال أبو القاسم: «ورواه غير شريك عن عطاء بن السائب، وسماه: مهران، وقيل، ميمون، وقيل، باذام، ولا أدري أيها الصواب».

وقال الطبراني: «وقد اختلف في اسمه، فقالوا: كيسان، أو هرمز، والصواب عندي: مهران؛ لأن الثوري أتقن من رواه».

وقال ابن حجر في الإصابة (٢/ ٣٣٩): «وقيل، مهران، وهو أصحها، فإنها رواية سفيان الثوري عن عطاء بن السائب في هذا الحديث».

قلت: وهو الأشبه بالصواب؛ فإن الثوري هو أثبت وأقدم من رواه عن عطاء بن السائب.

وعطاء بن السائب: كان قد اختلط، فمن سمع منه قديماً: فسماعه صحيح، ومن

<<  <  ج: ص:  >  >>