كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٣ - كتاب الزكاة - ٢٩ - باب الصدقة على بني هاشم - ج: 21 - ص: 354

إمام فقيه] [وعنه: نعيم بن حماد المروزي، وهو: ضعيف، كان راوية لابن المبارك، مكثراً عنه]، وأبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي [صدوق، كثير الوهم، سيئ الحفظ، ليس بذاك في الثوري]:

عن سفيان، عن عطاء بن السائب، قال، أتيت أم كلثوم ابنة علي بشيء من الصدقة فردتها، وقالت: حدثني مولى للنبي ﷺ يقال له: مهران؛ أن النبي ﷺ قال، «إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة، ومولى القوم منهم». لفظ وكيع [عند ابن أبي شيبة وأحمد].

ولفظ الفريابي [عند ابن زنجويه]: فإن مولى للنبي ﷺ حدثني؛ يقال له: ميمون أو مهران، قال، قال لي النبي ﷺ: «يا ميمون أو يا مهران، إنا أهل البيت نهينا عن الصدقة، وإن موالينا منا، فلا تأكل الصدقة». وبنحوه رواه ابن المبارك.

أخرجه عبد الرزاق (٤/ ٥١/ ٦٩٤٢)، وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٤٢٩/ ١٠٧١٠)، وفي المسند (٢/ ٦٦/ ٥٧٠)، وأحمد (٣/ ٤٤٨) و (٤/٣٤)، والسري بن يحيى في حديثه عن شيوخه عن الثوري (١٧٢)، وابن زنجويه في الأموال (٢١٢٦)، والبخاري في التاريخ الكبير (٧/ ٤٢٧)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٢٣٠٤ - السفر الثاني)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤٦٥)، والروياني (٧٣١)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٤/ ٢٧٣/ ٢٩٠٤)، والطحاوي في المشكل (١١/ ٢١٢/ ٤٣٩٢)، وفي أحكام القرآن (٧٩٧)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٨/ ٣٠٠)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٥٤/ ٨٣٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥/ ٢٥٧٤/ ٦٢٠٨)، والبيهقي في السنن (٧/٣٢)، وابن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ١٤٨٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ٢٨٤ و ٢٨٥). [الإتحاف (١٣/ ٤٨١/ ١٧٠٣٦)، المسند المصنف (٢٥/ ٢٢٤/ ١١٣٤٦)]. قال ابن أبي خيثمة: «هذا حديث مختلف فيه، وقد كتبته قبل هذا».

وقال الطحاوي لما ذكره ضمن أحاديث الباب: «فهذه آثار ثابتة عن رسول الله ﷺ؛ فليس لأحد خلافه، ولا القول بغيرها».

هكذا رواه سفيان الثوري عن عطاء بن السائب، وقال فيه: ميمون أو مهران، وسفيان الثوري: ممن سمع من عطاء بن السائب قديماً قبل الاختلاط.

* خالف الثوري في تسمية مولى النبي ﷺ:

أـ ورقاء بن عمر، وحماد بن زيد، وهمام بن يحيى، وحماد بن سلمة، ومحمد بن فضيل [وهم ثقات]:

عن عطاء بن السائب، قال، دخلت على أم كلثوم ابنة علي ﵃، فقالت: إن مولى لنا يقال له: هرمز، أو كيسان، أخبرني أنه مر على رسول الله ﷺ، فدعاني فجئت، فقال، «يا [أبا] فلان، إنا أهل بيت لا نأكل الصدقة، وإن مولى القوم من أنفسهم، فلا تأكل الصدقة». لفظ ورقاء، ورواية حماد بن زيد، وحماد بن سلمة وابن فضيل مطولة، وقال ابن فضيل، كيسان، بغير شك.