للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

من تمر الصدقة، فجعلها في فيه، فقال رسول الله : «كخ كخ، ارم بها، أما علمت أنا لا نأكل الصدقة؟».

وفي رواية خالد بن الحارث [عند النسائي]: عن شعبة، قال: أخبرني محمد بن زياد، قال: سمعت أبا هريرة، قال: أخذ الحسن تمرةً من تمر الصدقة في فمه، فقال له رسول الله : «كخ كخ؛ أما شعرت أنا لا نأكل الصدقة؟».

أخرجه البخاري (١٤٩١) و (٣٠٧٢)، ومسلم (١٠٦٩)، وأبو عوانة (٨/٤٠٥/٣٤٢٧) و (٨/٤٠٦/٣٤٢٨)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/١٣٥/٢٣٩١)، والنسائي في الكبرى (٨/٣٧/٨٥٩١)، والدارمي (١٧٨٩ - ط البشائر)، وابن حبان (٨/٨٩/٣٢٩٤)، وأحمد (٢/٤٠٩/٩٣٠٨) و (٢/ ٩٧٢٨/ ٤٤٤) و (٢/٤٧٦/١٠١٧٣)، والطيالسي (٤/ ٢٢٦/ ٢٦٠٤)، وابن سعد في الطبقات (٦/ ٣٦٤ - ط الخانجي)، وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ١٠٧٠٣/ ٤٢٨) و (٥/ ٢٩٩/ ٢٦٢٨٥) و (٧/ ٣٦٥٢٤/ ٣٢٤)، وفي الأدب (٥٧)، وإسحاق بن راهويه في مسنده (٥٠) و (٥١)، وابن زنجويه في الأموال (٢١٢٧)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٣/ ٢٥٨/ ٦٠١)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (١١٢٢)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/٩) و (٣/ ٢٩٧)، وفي أحكام القرآن (٧٩١)، وأبو الشيخ في ذكر الأقران (٣٢٣)، والبيهقي (٧/٢٩)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٦/ ٩٩/ ١٦٠٥)، وفي الشمائل (٢٣٩)، والجوزقاني في الأباطيل والمناكير (٢/ ٣٢١/ ٦٦٤)، وغيرهم. [التحفة (١٠/ ١٥٠/ ١٤٣٨٣)، الإتحاف (١٥/ ٤٩٩/ ١٩٧٧٠)، المسند المصنف (٣١/ ٤٤٧/ ١٤٤٧٥)].

• ورواه إبراهيم بن طهمان، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة ، قال: كان رسول الله يؤتى بالتمر عند صرام النخل، فيجيء هذا بتمره، وهذا من تمره، حتى يصير عنده كوماً من تمر، فجعل الحسن والحسين يلعبان بذلك التمر، فأخذ أحدهما تمرة، فجعلها في فيه، فنظر إليه رسول الله ، فأخرجها من فيه، فقال: «أما علمت أن آل محمد لا يأكلون الصدقة؟».

أخرجه البخاري (١٤٨٥)، والبيهقي (٧/٢٩)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ١٤٩/ ١٠٧٣). [التحفة (١٠/ ١٤٣/ ١٤٣٥٨)، المسند المصنف (٣١/ ٤٤٧/ ١٤٤٧٥)].

• ورواه معمر بن راشد [ثقة ثبت]، وحماد بن سلمة [ثقة، وعنه: عفان بن مسلم، ووكيع بن الجراح، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الواحد بن غياث، وهم ثقات]:

أخبرني محمد بن زياد؛ أنه سمع أبا هريرة، يقول: كنا عند رسول الله ، وهو يقسم تمراً من الصدقة، والحسن بن علي في حجره، فلما فرغ حمله النبي على عاتقه، فسال لعابه على خد النبي ، فرفع إليه النبي رأسه، فإذا تمرة في فيه، فأدخل النبي يده فانتزعها منه، ثم قال له: «أما علمت أن الصدقة لا تحل لآل محمد؟». لفظ

<<  <  ج: ص:  >  >>