كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٣ - كتاب الزكاة - ٢٨ - باب في الاستعفاف - ج: 21 - ص: 336

مجموع مصنفاته، وأبو علي الصفار في جزء من حديثه (٩ - رواية ابن رزقويه)، وابن قانع في المعجم (٣/٤١ و ٤٢)، والطبراني في الكبير (١٩/ ٢٧٦ - ٢٨٠/ ٦٠٦ - ٦٢١)، وفي الأوسط (٢/ ١٩٧/ ١٧٠٢) و (٧/ ٢٧٥/ ٧٤٨٧) و (٩/ ١٥٠/ ٩٣٨٩)، وابن منده في الرد على الجهمية (٥٥)، وأبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري في الفتوة (٦)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٣٤)، وفي معرفة الصحابة (٥/ ٦٠٠١/ ٢٤٥٩)، والخليلي في الإرشاد (٢/ ٥٥١)، والبيهقي في السنن (١٠/١٠)، وفي الآداب (٤٨٧)، وفي الأسماء والصفات (٧٤٢)، وفي الشعب (٥٧٨٧ و ٥٧٨٨ و ٧٧١٨ و ٧٧١٩)، وابن عبد البر في التمهيد (٢١/٤٧ - ٤٨)، وفي الاستذكار (٨/ ٢٩٧)، وفي الاستيعاب (٣/ ١٣٦٠)، والخطيب في تاريخ بغداد (٢/ ٧٨ - ط الغرب)، وفي المبهمات (٤/ ٢٨٧)، وفي الجامع لأخلاق الراوي (١/ ٣٨١/ ٨٨٢)، والبغوي في شرح السُّنَّة (١٢/٥٠/٣١٢٠)، وغيرهم. [التحفة (١١٢٠٣ و ١١٢٠٦ و ١١٢٠٧)، الإتحاف (١٣/ ١١٢/ ١٦٤٨٤) و (١٣/ ١١٥/ ١٦٤٨٦)، المسند المصنف (١٨/٢٤/١٠٨٢٨)]

قال الترمذي: «وهذا حديث حسن صحيح، وأبو الأحوص، اسمه: عوف بن مالك بن نضلة الجشمي، ومعنى قوله: أَقْرِه، أَضِفْه، والقُرَى: هو الضيافة».

وقال الدارقطني في الإلزامات (١١٠): «ويلزم مسلماً إخراج حديث أبي الأحوص عوف بن مالك بن نضلة، عن أبيه، عن النبي ﷺ؛ إذ كانت طرقها صحاحاً، رواها أبو إسحاق السبيعي، وأبو الزعراء، وعبد الملك بن عمير، وغيرهم، عن أبي الأحوص، عن أبيه».

وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه».

وقال ابن أبي خيثمة: «سمعت يحيى بن معين، يقول: اسم أبي الأحوص - يعني: صاحب عبد الله بن مسعود -: عوف بن مالك، وأبوه: مالك بن نضلة، وأبو الأحوص: هو الذي روى عنه أبو إسحاق» [التاريخ الكبير (١/ ٥٣٨/ ٢١٩٦ - السفر الثاني) و (٣/٢٥/٣٦٨٨ - السفر الثالث)] [وانظر: علل الدارقطني (١٤/ ٦٧/ ٣٤٢٥)] [وانظر: جامع المسانيد (٥/ ٣٩٢/ ٩١٨٦)، وقد وقع فيه وهم سببه انتقال البصر عند النقل من المسند؛ لكون حديث عبيدة بن حميد عن أبي الزعراء، يعقبه مباشرة حديث عفان عن شعبة عن أبي إسحاق، فجعل متن الأول لإسناد الثاني، والمحفوظ ما سبق بيانه].

وفي الباب أيضاً:

١ - حديث ابن مسعود:

يرويه جرير بن عبد الحميد [ثقة]، وشعبة [ثقة حجة] [وعنه: غندر محمد بن جعفر، وهو ثقة من أثبت أصحابه. وأبو داود الطيالسي، وهو ثقة. ومؤمل بن إسماعيل، وهو صدوق كثير الخطأ. وعمرو بن حكام، وهو ضعيف. رفعه غندر ومؤمل وعمرو، وأوقفه الطيالسي]، وسفيان الثوري [ثقة حجة] [ولا يثبت من حديثه]، وأبو الأحوص سلام بن