أخرجه الحاكم (٤/ ١٥٠ - ١٥١)، وأحمد (٢/ ٢٢٦) و (٤/ ١٦٣)، والدولابي في الكنى (١/ ٨٤ - ٨٥/ ١٨١)، وابن قانع في المعجم (١/ ١٨٩ - ١٩٠)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٢٨٣/ ٧٢٥)، والبيهقي في الشعب (١١/ ٤٨٥/ ٧٤٦٠). [الإتحاف (١٤/ ٢٦٥/ ١٧٧٣٣)، المسند المصنف (٢٧/ ٥١٥/ ١٢٤٧٤)].
وهذا حديث صحيح، رواه عن المسعودي جماعة من الثقات، منهم ثلاثة ممن سمع منه قبل الاختلاط: جعفر بن عون، وأبو قطن عمرو بن الهيثم، وعبد الله بن رجاء الغداني.
وقد ثبت سماع التابعي إياد بن لقيط من الصحابي أبي رمثة بأسانيد صحيحة. [انظر: ما أخرجه ابن أبي شيبة في المسند (٨٠٠)، وأحمد (٧١٠٧ و ١٧٤٩١ و ١٧٤٩٩)، وابن أبي خيثمة (٣/٢٤/٣٦٨٢ - السفر الثالث)، والترمذي في الشمائل (٤٥)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١١٤٢)، وابن الجارود (٧٧٠)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٢/ ١٧٢/ ٧٣١) و (٢/ ٣٦٦/ ٩٧٤)، وابن أبي حاتم في العلل (١٤٣٨)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٢٨٠/ ٧١٧)، وغيرهم] [وانظر: التاريخ الكبير (٢/ ٦٩) و (٣/ ٣٢١)].
* ورواه يونس بن محمد المؤدّب [ثقة ثبت]: حدثنا حماد بن سلمة [بصري، ثقة]، عن عبد الملك بن عمير [كوفي، تابعي، ثقة]: حدثنا إياد بن لقيط، عن أبي رمثة، قال: أتيت النبي ﷺ وعنده ناس من ربيعة يختصمون في دم، فقال:«اليد العليا؛ أمك وأباك، وأختك وأخاك، وأدناك أدناك»، قال: فنظر فقال: «من هذا معك أبا رمثة؟»، قال: قلت: ابني، قال:«أما إنه لا يجني عليك، ولا تجني عليه»، وذكر قصة الخاتم.
وله طرق أخرى عن عبد الملك بن عمير به، بدون موضع الشاهد: أخرجها ابن سعد في الطبقات (١/ ٤٢٧)، وأحمد (٢/ ٢٢٧) و (٤/ ١٦٣)، وابنه عبد الله في زياداته على المسند (٢/ ٢٢٧)، والدارمي (٢٥٧٤ - ط البشائر)، والترمذي في الشمائل (٤٥)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٣٦٦/ ١١٤٠)، وابن الجارود (٧٧٠)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٢/ ١٧١/ ٧٢٩) و (٢/ ١٧٢/ ٧٣١) و (٢/ ٣٦٥/ ٩٧٣) و (٢/ ٩٧٤/ ٣٦٦)، وابن المنذر في الإقناع (١٢٣)، وابن أبي حاتم في العلل (١٤٣٨)، وابن قانع في المعجم (٣/ ٢٤١)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٢٨٣/ ٧٢٤)، والرامهرمزي في المحدث الفاصل (٣٤٠)، وغيرهم.
ولا يضر تفرد حماد بن سلمة بموضع الشاهد، فهو ثقة، وقد توبع على أصله.
وعليه: فهو حديث صحيح غريب، وأما كون أبي رمثة قدم على النبي ﷺ مع أبيه، أو مع ابنه؛ فليس هذا موضع تحقيق هذه المسألة، ولعله يأتي تحقيقها في موضعها من السنن برقم (٤٠٦٥ و ٤٢٠٦ - ٤٢٠٨ و ٤٤٩٥)، إن شاء الله تعالى.