فقلت: ومنك يا رسول الله؟ قال:«ومني»، قال حكيم: قلت: لا تكون يدي تحت يد رجل من العرب أبداً.
ورواه بهذه الزيادة مطولاً: أبو أسامة حماد بن أسامة [عند ابن أبي الدنيا].
أخرجه البخاري (١٤٢٧)، وأبو عوانة (٤/ ٣٢٤/ ٤٣٢٩ - إتحاف)، وأحمد (٣/ ٤٠٣ و ٤٣٤)، وابن أبي شيبة (٢/٤٢٦/١٠٦٨٧)، والزبير بن بكار في جمهرة النسب (٣٦٧)، والبلاذري في أنساب الأشراف (٩/ ٤٥٤)، وابن أبي الدنيا في القناعة والتعفف (٢٦)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/٢٦ و ٢٧/٣٦ و ٣٧ - مسند عمر)، والطبراني في الكبير (٣/١٩٢/٣٠٩١ - ٣٠٩٣)، وابن شاهين في جزء من حديثه (٣٦ - رواية ابن المهتدي)، والقضاعي في مسند الشهاب (١٢٢٨ و ١٢٢٩)، والبيهقي (٤/ ١٧٧)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٦/١١٣/١٦١٧)، وإسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب (١٦٣٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٥/ ٩٤ و ١١٠) و (٢٤/ ٢٦٦)، وفي المعجم (٢٥٤)، وغيرهم. [التحفة (٢/٦٩٨/٣٤٣٣)، الإتحاف (٤/٣٢٤/٤٣٢٩)، المسند المصنف (٧)(٤٨٥/ ٣٨١٨)].
• ورواه وهيب بن خالد أيضاً؛ قال: أخبرنا هشام، عن أبيه، عن أبي هريرة ﵁، عن النبي ﷺ بهذا.
قال ابن حجر في الفتح (٣/ ٢٩٦): «والظاهر أنه حمله عن موسى بن إسماعيل عنه بالطريقين معاً، وكأن هشاماً حدث به وهيباً، تارة عن أبيه عن حكيم، وتارة عن أبيه عن أبي هريرة، أو حدثه به عنهما مجموعاً، ففرقه وهيب أو الراوي عنه، وقد وصل حديث أبي هريرة من طريق وهيب: الإسماعيلي، قال: أخبرني ابن ياسين: حدثنا محمد بن سفيان: حدثنا حبان - هو: ابن هلال -: حدثنا وهيب: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي هريرة قال، مثل حديث حكيم».
قلت: أخرجه البيهقي من طريق الإسماعيلي.
قلت: هو محفوظ من حديث هشام عن أبيه عن أبي هريرة:
فقد رواه الليث بن سعد، وأنس بن عياض، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي [وهم ثقات]، وأبو أويس عبد الله بن عبد الله بن أويس [لا بأس به]، وغيرهم:
عن هشام، عن عروة، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «خير الصدقة ما تُصدِّق به عن ظهر غنى، وليبدأ أحدكم بمن يعول».
أخرجه الدارمي (١٧٩٨ - ط البشائر)، وابن أبي الدنيا في العيال (٧)، والبزار (١٤/ ٣٤٨/ ٨٠٤١)، وأبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (١٩٠)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ١٨١)، والبيهقي في الدلائل (٦/ ٢٠٦/ ٨٥٠١)، والخطيب في تاريخ بغداد (٩/ ٥٠٨ -