أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٤٢٧/ ١٠٦٩٥) و (٧/ ١٢٥/ ٣٤٦٩١) و (٧/ ٤٦٩/ ٣٧٣٠٠)، وأحمد (٥/ ١٦٤ و ١٧٦)، وابن أبي الدنيا في إصلاح المال (٣٧)[وسقط من إسناده: الأحنف بن قيس]. والحاكم (٤/ ٥٢٢)(١٠/ ٣٩١/ ٨٨٠٤ - ط الميمان)(٩/ ٥٠٤/ ٨٨٤٥ - ط المنهاج القويم). [الإتحاف (١٤/ ١٠٣/ ١٧٤٧٠)، المسند المصنف (٢٧/ ٣٠٢/ ١٢٣٠٣)]
قال الحاكم:«هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه».
قلت: وهذا موقوف على أبي ذر بإسناد لا بأس به رجاله ثقات؛ وعبد الله بن يزيد بن الأقنع الباهلي: روى عنه اثنان من الثقات، وذكره ابن حبان في الثقات، ولم يرو منكراً، وحديثه هذا مستقيم صحيح. [انظر: التاريخ الكبير (٥/ ٢٢٦)، الجرح والتعديل (٥/ ١٩٩)، الثقات (٧/٢٧)، الإكمال للحسيني (٤٩١)، الثقات لابن قطلوبغا (٦/ ١٥٩)] [راجع: كلامي عن قبول حديث المجهول ورده تحت الحديث رقم (١٦٤٦)].
• ورواه أبو عامر [هو: الخزاز، صالح بن رستم، وهو بصري، ليس بالقوي، وثقه جماعة. تقدم الكلام عليه تحت الحديث رقم (٤٤٩)]، والحكم بن أبي القاسم أبو عزة الدباغ ا [هو: لحكم بن طهمان، وهو ثقة. سؤالات ابن الجنيد (٢٤٣)، التاريخ الكبير (٢/ ٣٣٩)، الجرح والتعديل (٣/ ١١٨)، الثقات (٨/ ١٩٣)، الموضح (١/ ٢٠٣)، تاريخ الإسلام (٤/ ٥٦٢ - ط الغرب)، التعجيل (٢٢١)، اللسان (٣/ ٢٤٣)، الثقات لابن قطلوبغا:(٣/ ٤٨٣)]
أخبرنا حميد بن هلال العدوي البصري: تابعي، ثقة، من الثالثة، عن الأحنف، قال: أتيت المدينة على عهد ابن عفان، فدخلت المسجد، قال: فجاء رجل آدم طويل مخلوق شبيه بعضه ببعض، فقال: ألا ليبشر أهل الكنوز بكي في جنوبهم يخرج من ظهورهم، ألا ليبشر أهل الكنوز بكي في جباههم يخرج من أقفائهم، بم توعدني قريش، وقريش في المسجد حلقاً حلقاً، قال: فاتبعته، فأتى قوماً في ناحية فجلس معهم، قال: فذهبت فجلست في أدنى القوم، قال: قلت: من هذا؟ قالوا: كأنك غريب، قال: قلت: أجل، قالوا: هذا أبو ذر، قال: قلت في نفسي: ما كان ليجترئ على هذا إلا رجل له نحو. لفظ أبي عامر [عند ابن جرير]، ولفظ الحكم مختصر.
أخرجه ابن سعد في الطبقات (٤/ ٢٣٠)، وابن شبة في تاريخ المدينة (٣/ ١٠٣٨)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٢٩٣/ ٤٩٣ - مسند ابن عباس).
وهذا صحيح موقوف على أبي ذر.
• ورواه زهير بن حرب [ثقة ثبت، حافظ متقن]، قال: حدثنا جرير [جرير بن عبد الحميد: كوفي، ثقة، من أصحاب الأعمش]، عن الأعمش [ثقة ثبت إمام]، عن عمرو بن مرة [ثقة ثبت]، عن أبي نضرة، عن الأحنف بن قيس، قال: كنت في مسجد المدينة في إمارة عثمان ﵁ فإذا رجل آدم طويل، وإذا هو أبو ذر، فدخل المسجد فقام