للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

«بِعَمْدَةَ»، وَقَالَ مَرَّةَ: «مَا هُوَ بِالقَوِيِّ فِي الحَدِيثِ». سؤالات السجزي (٢٠)، الإرشاد (٣/ ٨٦٠)، تاريخ بغداد (٣/٤٢ - ط الغرب)، تاريخ الإسلام (٩/ ٢٠٨ - ط الغرب)، السير [(١٧/ ٢٤٧)، اللسان (٧/ ٩٢)].

٤ - وروي أَيْضاً مِنْ حَدِيثِ أبي الدرداء، ولا يثبت، في سنده مبهم [أَخْرَجَهُ أحمد (٥/ ١٩٥) و (٦/ ٤٥٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١١/٢٧)] [الإتحاف (١٢/ ٦١٣/ ١٦١٩٢)، المسند المصنف (٢٧/ ١٢٠/ ١٢١٦٦)].

ومما روي في معنى حديث الباب:

حديث حكيم بن حزام:

رواه يونس بن يزيد الأيلي، وسفيان بن عيينة، وعمرو بن الحارث، وشعيب بن أبي حمزة، والأوزاعي، وعبد الرحمن بن خالد بن مسافر وهم ثقات، روى لهم الشيخان عن الزهري، وفليح بن سليمان [ليس به بأس من أصحاب الزهري، من الطبقة الثالثة، وروايته عن الزهري في الصحيحين متابعة] [وقع في بعض الروايات إفراد عروة، أو إفراد سعيد بن المسيب، ولا يعد اختلافاً؛ إنما هو نوع تقصير واختصار]:

عن الزهري، عن عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب؛ أن حكيم بن حزام ، قال وفي رواية ابن عيينة: أنهما سمعا حكيم بن حزام يقول: سألت رسول الله ، فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال: «يا حكيم، إن هذا المال خَضِرةٌ حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس [وفي رواية ابن عيينة: بطيب نفس] بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، [وكان] كالذي يأكل ولا يشبع، اليد العليا خير من اليد السفلى».

قال حكيم: فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحداً بعدك شيئاً حتى أفارق الدنيا، فكان أبو بكر يدعو حكيماً إلى العطاء، فيأبى أن يقبله منه، ثم إن عمر دعاه ليعطيه فأبى أن يقبل منه شيئاً، فقال عمر: إني أشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم، أني أعرض عليه حقه من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه، فلم يرزأ حكيم أحداً من الناس بعد رسول الله حتى توفي.

منهم من زاد القصة في آخره، ومنهم من اقتصر على المرفوع، مثل ابن عيينة.

ولفظ شعيب [عند الطبراني في مسند الشاميين]: عن الزهري: أخبرني عروة بن الزبير؛ أن حكيم بن حزام، سأل رسول الله مئة من الإبل فأعطاه، ثم قال: «يا حكيم، إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول».

تابعه على زيادة: «وابدأ بمن تعول»، عبد الرحمن بن خالد بن مسافر [عند الطبراني ٣٠٨٢]

<<  <  ج: ص:  >  >>