للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وإسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب (١٦٠٦). [التحفة (٣/٣٨١/٤١٥٢)، الإتحاف (٥/٣٠٨/٥٤٥٦)، المسند المصنف (٢٨/٢٤٦/١٢٦٨٢)].

ت له طرق أخرى عن أبي سعيد الخدري:

أ - رواه عبد الله بن وهب، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وشعيب بن حرب، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي [وهم ثقات]، وخالد بن نزار [صدوق]، وغيرهم: أخبرني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال: أرسلني أهلي إلى رسول الله أسأله لهم طعاماً، قال: فجئت والنبي يخطب الناس، فسمعته يقول في خطبته: «من يتصبر يصبره الله، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، وما رزق العبد رزقاً أوسع [له] من الصبر».

أخرجه أحمد (٣/١٢/١١٠٩١) و (٣/٤٧/١١٤٣٥)، وأبو يعلى (٢/٣٠٩/١٠٣٨)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٦ - مسند عمر)، وأبو القاسم البغوي في حديث مصعب الزبيري (١٠٣)، والطبراني في الأوسط (٩/٣١/٩٠٤٦)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٣٧٠)، والقضاعي في مسند الشهاب (٧٧٩ و ٧٨٠). [الإتحاف (٥/٣٣٥/٥٥٠٧)، المسند المصنف (٢٨/٢٥٢/١٢٦٨٦)].

وهذا حديث صحيح، وهشام بن سعد: صدوق، من أثبت الناس في زيد بن أسلم [وقد سبق الكلام على هشام بن سعد مراراً، ومتى يقبل حديثه، ومتى يردُّ، وانظر مثلاً: ما تقدم برقم (١١٧ و ٤١٠ و ٤٢٤ و ٩٠٥ و ٩٢٧ و ٩٤) ١].

ب - ورواه هشام الدستوائي [ثقة ثبت من أثبت الناس في قتادة]، وسعيد بن أبي عروبة [ثقة ثبت من أثبت الناس في قتادة] [وعنه: أثبت الناس فيه، وأقدمهم سماعاً؛ يزيد بن زريع، وتابعه: عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، وهو ممن سمع قبل الاختلاط وبعده]، وشيبان بن عبد الرحمن النحوي [ثقة من طبقة الشيوخ في قتادة]، وأبان بن يزيد العطار [ثقة ثبت من طبقة الشيوخ في قتادة]، وسليمان بن طرخان التيمي [ثقة]:

عن قتادة، عن هلال بن حصن أحد بني مرة [بن عُبَاد] [وفي رواية شيبان عند أبي يعلى: حدث هلال بن حصن]، عن أبي سعيد الخدري، قال: أعوزنا مرة [إعوازاً شديداً]، فقال لي رجل [وفي رواية: فأمرني أهلي]: لو أتيت النبي فسألته، فأتيته فإذا هو يقول: «من يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن سألنا لا نبخل عليه بما نجد»، أو: «لا نبخل عليه شيئاً نجده» [وفي رواية: «من سألنا لم ندخر عنه شيئاً نجده» قال: قلت في نفسي: ألا أستعفف فيعفني الله، أولا أستغني فيغنيني الله، قال: فرجعت إلى أهلي، فسالت علينا الدنيا، وغرقنا إلا ما عصم الله.

أخرجه ابن سعد في الطبقات (٥/ ٣٥٢ - ط الخانجي)، وابن أبي عاصم في الأوائل (١٧٠)، وأبو يعلى (٢/٣٦٧/١١٢٩) و (٢/٤٥٥/١٢٦٧)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٧ و ٨ - مسند عمر)، وفي التفسير (٥/٣٠)، والطحاوي (٢/١٦)، وأبو بكر

<<  <  ج: ص:  >  >>