للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال أبو العباس الداني في الإيماء (٢/ ٢١٤): «وأبو مسلم الخولاني: أدرك الجاهلية، وأسلم في حياة النبي وهو باليمن، ولم يجتمع بالنبي ، وقدم المدينة بعد موته في مدة أبي بكر، فهو معدود في كبار التابعين» [وانظر ترجمته ضافية في تاريخ دمشق (٢٧/ ١٩٠)، وقصة إلقاء الأسود العنسي له في النار ونجاته منها مشهورة].

ورواه قتيبة بن سعيد [ثقة ثبت]، قال: حدثنا ابن لهيعة [ضعيف، حديثه صالح في المتابعات]، عن يزيد بن أبي حبيب [ثقة فقيه]، عن ربيعة بن لقيط، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: دخلت على النبي في ستة نفر، أو سبعة، أو ثمانية، فقال لنا: «بايعوني»، فقلنا: يا نبي الله قد بايعناك، قال: «بايعوني»، فبايعناه، فأخذ علينا بما أخذ على الناس، ثم أتبع ذلك كلمة خفية، فقال: «لا تسألوا الناس شيئاً».

أخرجه أحمد (٦/٢٧)، والطبراني في الكبير (١٨/٧٠/١٣٠). [الإتحاف (١٢/ ٥٤٦/ ١٦٠٥٨)، المسند المصنف (٣/ ٣٧٥/ ١٠٥٤٦)].

قلت: وهذا إسناد صالح في المتابعات، ابن لهيعة: ضعيف، وربيعة بن لقيط التجيبي: مصري، تابعي، ثقة، لا يُعرف له سماع من عوف بن مالك، إنما يروي عن عوف بواسطة: مالك بن هدم. [انظر: التاريخ الكبير (٣/ ٢٨٣)، مسند أحمد (٦/٢٤)، الثقات للعجلي (٤٧٠)، الروياني (٦٠٣)، الجرح والتعديل (٣/ ٤٧٥)، الثقات (٤/ ٢٣٠)، المؤتلف للدارقطني (٤/ ٢٣١٣)، إكمال ابن ماكولا (٧/ ٣١٢)، تاريخ الإسلام (٢/ ٩٣٣ - ط الغرب)، السير (٤/ ٥١٠)، التعجيل (٣١٦)، الثقات لابن قطلوبغا (٤/ ٢٤٩)].

١٦٤٣ - قال أبو داود: حدثنا عبيد الله بن معاذ: حدثنا أبي: حدثنا شعبة، عن عاصم، عن أبي العالية، عن ثوبان - قال: وكان ثوبان مولى رسول الله ، قال: قال رسول الله : «مَنْ تكفل لي أن لا يسأل الناس شيئاً، وأتكفّل له بالجنة؟»، فقال ثوبان: أنا، فكان لا يسأل أحداً شيئاً.

حديث صحيح.

أخرجه من طريق عبيد الله بن معاذ ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٤٥ - مسند عمر)، والطبراني في الكبير (٢/ ٩٨/ ١٤٣٣)، والحاكم (١/ ٤١٢) (٢/ ٢٩١/ ١٥١٧ - ط الميمان) (٢/ ٤٤٢/ ١٥١٥ - ط المنهاج القويم)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ١٨١)، وابن عبد البر في التمهيد (١٨/ ٣٢٤)، والضياء المقدسي في المنتقى من مسموعاته بمرو (١٧٩). [التحفة (٢/ ١٥٦/ ٢٠٨٣)، الإتحاف (٣/ ٥١/ ٢٥١٠)، المسند المصنف (٤/ ٢٢٥٧/ ٤٨٧)]

رواه عن عبيد الله بن معاذ [ثقة حافظ]: أبو داود السجستاني، ومحمد بن المثنى،

<<  <  ج: ص:  >  >>