للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

السنن (٤/ ١٩٧)، وفي الشعب (٦/ ١١٤/ ٣٢٤٣)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ١٦٢/ ١١٠١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٧/ ١٩١) و (٤٥/٤٧ - ٤٨) و (٣٤/ ٥٢ و ٣٥). [التحفة (٧/ ٤٣٤/ ١٠٩١٩)، الإتحاف (١٢/ ٥٤٦/ ١٦٠٥٨)، المسند المصنف. (٢٣/ ٣٧٣/ ١٠٥٤٥)]

قال أبو داود: «حديث هشام لم يروه إلا سعيد».

قال البزار: «وهذا الحديث بهذا اللفظ، لا نعلم رواه إلا عوف بن مالك الأشجعي بهذا الإسناد».

وقال النسائي: «أبو إدريس الخولاني، اسمه: عائذ الله بن عبد الله، وأبو مسلم الخولاني، اسمه: عبد الله بن ثوب».

قلت: وهو حديث صحيح، صححه مسلم، وأبو عوانة، واحتج به أبو داود والنسائي.

هكذا رواه عن ربيعة بن يزيد الدمشقي [وهو: تابعي، ثقة، من الطبقة الرابعة]: سعيد بن عبد العزيز التنوخي الدمشقي، وهو: ثقة ثبت، إمام فقيه، قدمه بعضهم على الأوزاعي.

* خالف سعيد بن عبد العزيز في إسناده، وقصر به:

معاوية بن صالح [وعنه: عبد الله بن وهب، وأبو صالح عبد الله بن صالح]، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن عوف بن مالك، أن رسول الله قال لأصحابه: «ألا تبايعوني؟»، قالوا: يا رسول الله قد بايعناك مرة، فعلى ماذا نبايعك؟ قال: «تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، وأن تقيموا الصلاة، وتؤتوا الزكاة»، ثم أتبع ذلك كلمة خفيفة: «على أن لا تسألوا الناس شيئا».

أخرجه أبو زرعة الدمشقي في الفوائد المعللة (٧)، وابن حبان (٨/ ١٨٠/ ٣٣٨٥)، والطبراني في الكبير (١٨/٣٩/٦٨)، وفي مسند الشاميين (٣/ ١٢٧/ ١٩٢٩). [الإتحاف. (١٢/ ٥٤٦/ ١٦٠٥٨) المسند المصنصف (٢٣/ ٣١٣/١٠٥٤٥)]

قال أبو زرعة: «ولم يذكر أبا مسلم».

قلت: الحديث محفوظ بإثبات أبي مسلم الخولاني في إسناده؛ كما أخرجه مسلم، ورواية سعيد بن عبد العزيز مقدمة على رواية معاوية بن صالح، وأين معاوية بن صالح من سعيد بن عبد العزيز؛ الثقة الثبت الإمام الفقيه؟.

وهذا من أوهام معاوية بن صالح الحضرمي الحمصي، وهو: صدوق، له إفرادات وغرائب وأوهام، ولأجل ذلك تكلم فيه من تكلم، والأكثر على توثيقه، وقد أكثر عنه مسلم، لكن أكثره في المتابعات والشواهد، ولذا فإن معاوية بن صالح إذا تبين لنا أنه وهم، أو أخطأ، أو تفرد بما لم يتابع عليه: لم نقبل منه حديثه [راجع: فضل الرحيم (٧/ ٣٥٨/ ٦٦٦) الودود]

<<  <  ج: ص:  >  >>