للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢ - حديث الزبير بن العوام:

رواه وهيب بن خالد، ووكيع بن الجراح، وحفص بن غياث، وعبد الله بن نمير، وأبو ضمرة أنس بن عياض، وحماد بن زيد، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وحماد بن سلمة، وعيسى بن يونس، ومحاضر بن المورع، ومعمر بن راشد [وهم ثقات، أكثرهم أثبات]:

حدثنا هشام، عن أبيه، عن الزبير بن العوام ، عن النبي قال: «لأن يأخذ أحدكم حبله وفي رواية: أَحبُلَه، فيأتي بحزمة الحطب على ظهره، فيبيعها [فيستغني بثمنها]، فيكف الله بها وجهه؛ خير له من أن يسأل الناس، أعطوه أو منعوه».

أخرجه البخاري (١٤٧١ و ٢٠٧٥ و ٢٣٧٣)، وأبو نعيم في مستخرجه على البخاري (٢٦٤)، وابن ماجه (١٨٣٦)، وأحمد (١/ ١٦٤/ ١٤٠٧) و (١/ ١٦٧/ ١٤٢٩)، ووكيع في الزهد (١٤١)، وابن أبي شيبة (٢/ ٤٢٥/ ١٠٦٧٧) (٦/ ٣٨٠/ ١٠٩٨٥ - ط الشثري)، وابن زنجويه في الأموال (٢٠٨٠)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٢/ ٦٩٨/ ٢٨٨٨ - السفر الثاني)، وابن أبي الدنيا في إصلاح المال (٣١٥)، وإبراهيم بن إسحاق الحربي في غريب الحديث (٢/ ٤٧٥)، والبزار (٣/ ١٩٦/ ٩٨٢)، وأبو يعلى (٢/٣٦/٦٧٥)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٩٨٩ - الجزء المفقود)، وأبو بكر الخلال في الحث على التجارة (١١٤ - ١١٦)، وابن المنذر في الأوسط (١٠/ ٤٤٣/ ٨٢٦٨)، وابن حبان في روضة العقلاء (١٤٤)، وأبو طاهر المخلص في جزء ابن الطلاية (٦٧) (٢٩٧٧ - المخلصيات)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ١١٤/ ٤٤٤)، وأبو عثمان البحيري في الثالث من فوائده (٤٢)، والبيهقي في السنن (٤/ ١٩٥) و (٦/ ١٥٣)، وفي الشعب (٣/ ١٥٥/ ١١٦٩)، وفي الآداب (٧٧٩)، وفي الأربعين الصغرى (٥٣)، وأبو القاسم القشيري في الأربعين (١٢)، وأبو الحسن الواحدي في التفسير الوسيط (١/ ٣٩١)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٦/ ١١٢/ ١٦١٦)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ١٦٦/ ١١٠٩)، وابن عساكر في المعجم (٥٧٤)، وأبو طاهر السلفي في الثالث من المشيخة البغدادية (٩٧)، وفي الثاني والعشرين من المشيخة البغدادية (٨)، وغيرهم. [التحفة (٣/ ١٢٢/ ٣٦٣٣)، الإتحاف (٤/ ٥٥٠/ ٤٦٣٩)، المسند المصنف (٨/ ١٤٦/ ٤٠٠٧)].

قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم يروى عن الزبير بن العوام، إلا من هذا الوجه».

وقال ابن جرير: «وهذا خبر - عندنا - صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيماً غير صحيح؛ لأنه خبر لا يعرف له مخرج عن الزبير عن رسول الله إلا من حديث هشام بن عروة عن أبيه عنه. والخبر إذا انفرد به - عندهم - منفرد، وجب التثبت فيه. وقد مضى ذكرنا موافقي الزبير في رواية هذا الخبر عن رسول الله من أصحابه، والبيان عن معناه، وما فيه من الفقه، فكرهنا إعادته».

• خالفهم فوهم في إسناده، وسلك فيه الجادة: سليمان بن بلال [مدني، ثقة]، ولا

<<  <  ج: ص:  >  >>