ولفظ الأنصاري في حديثه: أن النبي ﷺ نادى على حلس وقدح فيمن يزيد، فأعطاه رجل درهما، وأعطاه آخر درهمين، فباعه. ورواه مرة أخرى بطرفه الأخير في المسألة والاستثناء [عند الطحاوي].
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٦٦)، والنسائي في المجتبى (٧/ ٢٥٩/ ٤٥٠٨)، وفي الكبرى (٦/٢٣/٦٠٥٤)، وابن الجارود (٥٦٩)، وأحمد في المسند (٣/ ١٠٠ و ١١٤)، وفي الجامع في العلل ومعرفة الرجال (١/ ٢٦٢/ ٣٨١ و ٣٨٢)، ومحمد بن عبد الله الأنصاري في حديثه (٧٩)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في غريب الحديث (٣/ ٣٧٦)، وابن أبي الدنيا في القناعة والتعفف (٢٤)، والحارث بن أبي أسامة (٣٠٧ و ٣٠٨ - بغية الباحث)، وأبو بكر الخلال في الحث على التجارة (١١٧)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٣/ ٢٥٣/ ٥٩٦)، وابن المنذر في الأوسط (١٠/ ١٤١/ ٧٩٦٢) و (١٠/ ٣٧٥/ ٨١٧٦)، والطحاوي (٢/١٩) و (٣/٦)، والطبراني في الأوسط (٣/ ١١١/ ٢٦٤٠)، والأزدي في ذكر اسم كل صحابي ممن لا أخ له يوافق اسمه (١٢)، والخطابي في غريب الحديث (١/ ٢٥٣)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ١٣٢)، والبيهقي في السنن (٥/ ٣٤٤) و (٧/٢٥)، وفي الشعب (٣/ ١٤١/ ١١٥٦)، وفي المعرفة (٩/ ٣٢٧/ ١٣٣٢٧)، وفي الخلافيات (٥/ ٣٠١/ ٣٩٠٨)، والضياء في المختارة (٦/ ٢٤٦ - ٢٤٩/ ٢٢٦٣ - ٢٢٦٦). [التحفة (١/ ٤٧٠/ ٩٧٨)، الإتحاف (٢/ ٩٧/ ١٢٩٩) و (٢/ ٣٩٧/ ١٩٧٩)، المسند المصنف (٢/ ١٣٨/ ٦٦٧)]
قال الطبراني:«لم يرو هذا الحديث عن أنس إلا أبو بكر، تفرد به الأخضر».
هكذا رواه أحمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم ابن راهويه [عند النسائي][وهما إمامان كبيران كلاهما: ثقة حجة فقيه]، وعبد الله بن عمر بن أبان [عند الأزدي][الجعفي الكوفي، لقبه مشكدانة: ثقة]، ثلاثتهم عن معتمر به، فجعلوه كالجماعة من مسند أنس.
• ورواه أبو بكر ابن أبي شيبة [ثقة حافظ مصنف]، ومسدد بن مسرهد [ثقة ثبت]، وعلي بن سعيد الكندي الكوفي [ثقة]:
قالوا: حدثنا معتمر بن سليمان [ثقة]، عن الأخضر بن عجلان، عن أبي بكر الحنفي، عن أنس بن مالك، عن رجل من الأنصار؛ أن رسول الله ﷺ باع حلسا وقدحا فيمن يزيد. جعلوه من مسند رجل من الأنصار.
أخرجه الترمذي في العلل الكبير (٣١٢)، وابن أبي شيبة (٤/ ٢٨٦/ ٢٠٢٠٢)(١١/ ٣٠٢/ ٢١٤١٠ - ط الشثري)، و (٦/ ٤٦٥/ ٣٢٩٦٥)(١٨/ ٣٢٧/ ٣٥١٧٤ و ٣٥١٧٥ - ط الشثري)، ومسدد في مسنده (٣/ ٢٧٢٩/ ٢٧٥ - إتحاف الخيرة). [المسند المصنف (٢/ ٦٦٧/ ١٣٨)]
قلت: الأشبه أن هذا الاختلاف وقع من قبل معتمر نفسه، حيث إن الذين اختلفوا عليه كلهم ثقات، وبعضهم حفاظ يبعد عنهم الوهم مع متابعة بعضهم بعضا، والوجه الأول