للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وابن أبي الدنيا في القناعة والتعفف (٢٣)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٥٢ و ٥٣ - مسند عمر)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/١٨)، وفي المشكل (١/ ٤٣٢/ ٤٩١)، وأبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (٣٤٨)، وابن أبي حاتم في التفسير (٤/ ٦٣٧٨/ ١١٣٤)، والطبراني في الكبير (١٨/ ٣٧٢/ ٩٥٠)، والدارقطني (٣/٢٦/١٩٩٦)، والخطابي في غريب الحديث (١/ ١٤٣)، وأبو القاسم الحرفي في الأول من فوائده (٢٩ - رواية أبي الفضل الأنصاري)، والبيهقي في السنن (٦/ ٧٣) و (٧/٢١)، وفي المعرفة (٩/ ٣٢٦/ ١٣٣٢٥ و ١٣٣٢٦)، وفي الخلافيات (٥/ ٣٠٨/ ٣٩١٥) و (٥/ ٣١٠/ ٣٩١٦)، وقاضي المارستان في مشيخته (٣٩٣)، وابن عساكر في المعجم (١٥٢٢). [الإتحاف (١٢/ ٦٨٩/ ١٦٣٠٢)، المسند المصنف (٢٣/ ٤٩٩/ ١٠٦٥٠)].

وهذا حديث صحيح.

٥ - ورواه معمر بن راشد، عن هارون بن رئاب، عن كنانة العدوي، قال: كنت عند قبيصة بن المخارق، فاستعان به نفر من قومه في نكاح رجل من قومه، فأبى أن يعطيهم شيئاً، فانطلقوا من عنده، قال كنانة: فقلت له: أنت سيد قومك، وأتوك يسألونك، فلم تعطهم شيئاً، قال: أما في هذا، فلا أعطي شيئاً، وسأخبرك عن ذلك، تحملت بحمالة في قومي، فأتيت النبي ، فأخبرته، وسألته أن يعينني، فقال: «بل نحملها عنك يا قبيصة، ونؤديها إليهم من إبل الصدقة»، ثم قال: «إن المسألة لا تحل إلا لثلاثة: رجل تحمل بحمالة، فقد حلت له حتى يؤديها، أو رجل أصابته جائحة فاجتاحت ماله، فقد حلت له حتى يصيب قواماً من عيش، أو سداداً من عيش، أو رجل أصابته فاقة، فشهد له ثلاثة من ذوي الحجا من قومه: أن قد حلت له المسألة، فقد حلت له حتى يصيب قواماً من عيش، أو: سداداً من عيش، فالمسألة فيما سوى ذلك سحت».

أخرجه عبد الرزاق (١١/ ٩٠/ ٢٠٠٠٨ - جامع معمر)، وفي التفسير (٢/ ١٥٥/ ١١٠٢)، ومن طريقه: ابن حبان (٨/ ٨٥/ ٣٢٩١) و (٨/ ١٨٩/ ٣٣٩٥)، والطبراني في الكبير (١٨/ ٣٧٠/ ٩٤٦)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٦/ ١٢٢/ ١٦٢٥)، وقال: «هذا حديث صحيح». [الإتحاف (١٢/ ٦٨٩/ ١٦٣٠٢)، المسند المصنف (٢٣/ ٤٩٩/ ١٠٦٥٠)].

وهذا حديث صحيح.

• وانظر فيمن وهم فيه على معمر والأوزاعي: ما أخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١/ ٥١٤/ ٢١٠١ - السفر الثاني).

٦ - ورواه الحجاج بن المنهال، وعفان بن مسلم، وأبو داود الطيالسي، وعبد الأعلى بن حماد النرسي [وهم ثقات]، وغيرهم:

ثنا حماد بن سلمة، عن هارون بن رئاب، عن كنانة بن نعيم العدوي، عن قبيصة بن مخارق الهلالي، قال: تحملت حمالة عن قومي، فقلت: يا رسول الله، إني تحملت حمالة عن قومي، فأعني فيها، فقال رسول الله : «بل نحمله عنك»، قال: «هي لك، في إبل

<<  <  ج: ص:  >  >>