للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الجرح والتعديل (٤/ ٤٩١)، التهذيب (٢/ ٢٤٥)]، عن أبي طليق؛ أن امرأته قالت له - وله جمل وناقة -: أعطني جملك أحج عليه، فقال: هو حبيس في سبيل الله، فقالت: إنه في سبيل الله أن أحج عليه، قالت: فأعطني الناقة وحُجَّ على جملك، قال: لا أوثر على نفسي أحداً، قالت: فأعطني من نفقتك، فقال: ما عندي فضل عما أخرج به وأدع لكم، ولو كان معي لأعطيتك، قالت: فإذا فعلت ما فعلت فأقرئ رسول الله إذا لقيته، وقل له الذي قلتُ لك. فلما لقي رسول الله أقرأه منها السلام، وأخبره بالذي قالت له، قال رسول الله : «صدقت أم طليق، لو أعطيتها جملك كان في سبيل الله، ولو أعطيتها ناقتك كانت في سبيل الله، ولو أعطيتها من نفقتك أخلفها الله لك»، قال: قلت: يا رسول الله فما يعدل بحج؟، قال: «عمرة في رمضان».

أخرجه أبو يعلى في الكبير (٦/ ٣٠٤/ ١١٤٨ - مطالب)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٢٤/ ٨١٦) و (٢٥/ ١٧٣/ ٤٢٥)، وأبو أحمد الحاكم في الأسامي والكنى (٤/ ٣٨٨/ ٣٥٩٠)، وابن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ١٦٩٩)، وابن بشكوال في الغوامض (١/ ١٣٤ و ١٣٥).

• ورواه حفص بن غياث [ثقة]، قال: حدثني المختار بن فلفل، قال: حدثني طلق بن حبيب البصري؛ أن أبا طليق حدثهم؛ أن امرأته أم طليق أتته، فقالت له: حضر الحج يا أبا طليق، وكان له جمل وناقة، يحج على الناقة، ويغزو على الجمل، فسألته أن يعطيها الجمل تحج عليه، قال: ألم تعلمي أني حبسته في سبيل الله؟ قالت: إن الحج في سبيل الله، فأعطنيه يرحمك الله، قال: ما أريد أن أعطيك، قالت: فأعطني ناقتك، وحج أنت على الجمل، قال: لا أوثرك بها على نفسي، قالت: فأعطني من نفقتك، قال: ما عندي فضل عني وعن عيالي ما أخرج به وما أنزل لكم قالت: إنك لو أعطيتني أخلفكها الله. قال: فلما أبيت عليها، قالت: فإذا أتيت رسول الله فأقرئه مني السلام، وأخبره بالذي قلت لك. قال: فأتيت رسول الله فأقرأته منها السلام، وأخبرته بالذي قالت أم طليق، قال: «صدقت أم طليق، لو أعطيتها الجمل كان في سبيل الله، ولو أعطيتها ناقتك كانت وكنت في سبيل الله، ولو أعطيتها من نفقتك أخلفكها الله»، قال: وإنها تسألك يا رسول الله! ما يعدل الحج؟ قال: «عمرة في رمضان».

أخرجه البخاري في الكنى (٤٦)، والدولابي في الكنى (١/ ١٢٠/ ٢٤٩)، والطحاوي في أحكام القرآن (٧٧٩).

• ورواه محمد بن فضيل: حدثنا المختار بن فلفل، عن طلق بن حبيب، عن أبي طليق، قال: طلبت مني أم طليق جملاً تحج عليه فقلت: إني حبسته لغزو في سبيل الله، فقالت: إنه من سبيل الله، ولو أعطيتني من نفقتك أخلفها الله عليك، فإذا أتيت رسول الله فأخبره وأقرئه مني السلام ورحمة الله وبركاته، وسله: ما يعدل الحج؟ فلقيت رسول الله ، فأخبرته بقول أم طليق، فقال رسول الله : صدقت؛ لو أعطيتها ناقتك لكانت في

<<  <  ج: ص:  >  >>