للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• أرسله شعبة؛ فرواه أبو داود الطيالسي، وغندر محمد بن جعفر، وحجاج بن محمد، والنضر بن شميل، ووهب بن جرير، وعمرو بن مرزوق [وهم ثقات]:

حدثنا شعبة، عن إبراهيم بن المهاجر، قال: سمعت أبا بكر بن الحارث بن هشام القرشي، قال: أرسل مروان بن الحكم إلى أم معقل الأسدية يسألها عن هذا الحديث، فحدثته أن زوجها جعل بكراً لها في سبيل الله، وأنها أرادت العمرة، فسألت زوجها البكر فأبى، فأتت النبي فذكرت ذلك له، فأمره أن يعطيها، وقال النبي : «الحج والعمرة من سبيل الله»، وقال: «عمرة في رمضان تعدل حجة»، أو: «تجزئ حجة»، لفظ غندر، وقال حجاج: «تعدل بحجة» أو: «تجزئ بحجة».

وفي رواية الطيالسي: أرسل مروان بن الحكم إلى أم معقل امرأة من أشجع، فقالت المرأة: كانت عليَّ عمرة، وإن زوجي جعل بكراً له في سبيل الله، فأتيت النبي فقال: «إن الحج والعمرة في سبيل الله»، فأمره أن يعطيها إياه تعتمر عليه، وقال النبي : «عمرة في رمضان كحجة أو قال: «تجزي حجة».

وفي رواية: «إن الحج والعمرة لمن سبيل الله، وإن عمرة في رمضان تعدل حجة أو: «تجزئ بحجة».

زاد الطيالسي: قال شعبة: فحدثني أبو بشر، عن سعيد بن جبير، قال: إنما قال النبي لتلك المرأة خاصة.

أخرجه ابن خزيمة (٤/ ٣٠٧٥/ ٣٦٠)، والحاكم (١/ ٤٨٢) (٢/٤٤٤/١٧٩٤ - ط الميمان)، وأحمد (٦/ ٤٠٥)، وإسحاق بن راهويه (٢/ ٢٤٣٧/ ٤٦٠)، والطيالسي (٣/ ٢٣٨/ ١٧٦٧)، والطحاوي في أحكام القرآن (٧٧٧)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦/٣٥٦٣/٨٠٤٨)، والخطيب في الأسماء المبهمة (٤/ ٣٠٢). [الإتحاف (١٨/ ٣١٤/ ٢٣٦٨٤)، المسند المصنف (٤٠/٦٠٢/١٩٤٦٧)].

قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه».

قال الخطيب: كذا قال شعبة في هذا الحديث: أن أم معقل امرأة من أشجع، وذكر علي بن المديني أنه وهم، قال: والمعروف أنها امرأة من بني أسد بن خزيمة».

• ورواه عبد الله بن نمير [ثقة]، عن محمد بن أبي إسماعيل [السلمي الكوفي: ثقة، من الخامسة]، عن إبراهيم بن مهاجر، عن أبي بكر بن عبد الرحمن القرشي، عن معقل بن أبي معقل؛ أن أمه أنت رسول الله فقالت: يا رسول الله! إن أبا معقل كان وعدني ألا يحج إلا وأنا معه، فحج على راحلته ولم أطق المشي فسألته جداد نخله، فقال: هو في سبيل الله لست بمعطيكيه، فقال: يا أبا معقل ما تقول أم معقل؟» قال: صدقت، قال: فأعطها بكرك فإن الحج سبيل الله، فقالت: إني امرأة قد سقمت وكبرت، وأخاف أن لا أدرك الحج حتى أموت، فهل شيء يجزي عن الحج؟ فقال: «نعم، عمرة في رمضان تعدل حجة»، فاعتمرت في رمضان.

<<  <  ج: ص:  >  >>