٥١٦٦ و ٥١٦٧)، وأبو سعيد المفضل الجندي في فضائل مكة (٨٣ و ٨٤)، والطبراني في الكبير (١١/ ١٤٢/ ١١٢٩٩) و (١١/ ١٤٨/ ١١٣٢٢) و (١٤/ ٢٢٦/ ١٤٨٥٤)، وأبو طاهر المخلص في السابع من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٢١)(١٣٥٢ - المخلصيات)، وتمام في الفوائد (١٦٥٨)، وأبو نعيم في مسند أبي حنيفة (٩٦)، والبيهقي (٤/ ٣٤٦)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ٥٦ و ٥٧ و ٥٨)، وابن بشكوال في الغوامض (١/ ١٣٢ و ١٣٣). [التحفة (٤/٤٩٩/٥٨٨٧) و (٤/ ٥٠٠/ ٥٨٩٠) و (٤/٥٠٨/٥٩١٣)، الإتحاف (٧/ ٤٢١/ ٨١١١)، المسند المصنف (١٢/٣٠٧/٥٩٣٦)] [ولم أعرض فيه لرواية المتروكين عن عطاء، ولا لمن وهم في إسناده على عطاء، أو على حبيب].
وقد سئل أبو حاتم عن وجه من الاختلاف على عطاء في هذا الحديث، فقال:«ومن خالف ابن جريج في عطاء فقد وقع في شغل» [علل الحديث (٣/ ٢٨٤/ ٨٧٠)].
قلت: هذه القصة مشهورة لأم معقل؛ لا لأم سنان، ويحتمل أن تكون أم معقل يقال لها أيضا: أم سنان، وحديث ابن عباس هذا فيه إثبات الصحبة لأبي معقل وأم معقل وابنهما معقل.
قلت: والأشبه أن عامر بن عبد الواحد الأحول البصري قد حفظ هذا الحديث، حيث توبع على أصله من وجوه يأتي ذكرها، تشهد على ثبوت الحديث بموضع الشاهد، وقد احتج به أبو داود، وصححه: ابن خزيمة، والحاكم، والضياء.
وحديث عامر الأحول من مرجحات ثبوت زيادة حبيب المعلم:«حجة معي».
• وقد روي من حديث جعفر بن أبي وحشية، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، بنحو حديث ابن جريج مرفوعا، ولا يثبت [أخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ٥٦/ ١٢٤٥٨)] [تفرد به عن جعفر بن إياس: أشعث بن سعيد أبو الربيع السمان، وهو: متروك، قال هشيم:«كان يكذب»، وقال العقيلي بعد أن ساق في ترجمته حديثين:«وله غير حديث من هذا النحو، لا يتابع على شيء منها»] [التهذيب (١/ ١٧٨)، الميزان (١/ ٢٦٣)].
والذي وقفت عليه من طرق هذا الحديث بموضع الشاهد:
أ - ما رواه إبراهيم بن سعد، وعبد الله بن نمير، وأحمد بن خالد الوهبي، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي [وهم ثقات، وإبراهيم بن سعد: أثبتهم في ابن إسحاق، وهو بلديه]:
ثنا محمد بن إسحاق، عن عيسى بن معقل ابن أم معقل الأسدي أسد خزيمة: حدثني يوسف بن عبد الله بن سلام، عن جدته أم معقل، قالت: لما تهيأ رسول الله ﷺ لحجة الوداع؛ أمر الناس بالخروج معه، قالت: فبينما الناس يتجهزون أصابتهم هذه القرحة الجدري أو الحصبة، قالت: فدخل علينا من ذلك ما شاء الله أن يدخل، مرض أبو معقل من ذلك ومرضت معه، فأما أبو معقل فهلك في ذلك الوجع، وكان لنا جمل ينضح على نخلات لنا، وهو الذي نريد أن نحج عليه، فلما حضرت أبو معقل الوفاة أوصى به في