كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٣ - كتاب الزكاة - ٢٣ - باب من يعطى من الصدقة، وحد الغنى - ج: 21 - ص: 97

أبي عاصم في السُّنَّة (١٣٦٠)، والطبراني في الكبير (٤/١٦/٣٥١٤)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٣٧٧) و (٤/ ٢٤٠)، وأبو طاهر المخلص في الثالث من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (١٢٥) (٤٩١ - المخلصيات)، و [غيرهم] [رواه النسائي بإسناد صحيح إلى: إسرائيل، عن أبي إسحاق، قال: حدثني حبشي بن جنادة السلولي، وهذا سند صحيح يثبت به سماع أبي إسحاق من حبشي].

وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: «حبشي بن جنادة صحب النبي ﷺ، وقال ابن سعد: «أسلم حبشي وصحب النبي ﷺ، وشهد مع علي مشاهده»، وقال أبو حاتم الرازي، وابن حبان: له صحبة»، وقال ابن منده: رأى النبي ﷺ في حجة الوداع، عداده في أهل الكوفة. روى عنه: أبو إسحاق السبيعي، وعامر الشعبي، وقال أبو نعيم: «عداده في الكوفيين، شهد حجة الوداع، حديثه عند السبيعي، والشعبي»، وقال ابن ماكولا: «له صحبة ورواية عن النبي ﷺ، وذكره فيمن سكن الكوفة من الصحابة، أو أثبت له مطلق الصحبة: ابن سعد، وابن أبي شيبة، وخليفة بن خياط، وأحمد ومسلم، وابن أبي خيثمة، وابن أبي عاصم، وأبو القاسم البغوي وابن قانع وابن حبان، والطبراني، وابن منده، والحاكم، وأبو نعيم الأصبهاني، وابن عبد البر، وغيرهم [الطبقات لابن سعد (٦/٣٧)، الطبقات لابن خياط (٣٩٠ و ٨٩١)، الطبقات لمسلم (٢٩٧)، التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة (١/ ١٨٢/ ٦٠٠ - السفر الثاني) و (٣/٤٤/٣٧٥١ - السفر الثالث)، معجم الصحابة لأبي القاسم البغوي (٢/ ٢٣٨)، الجرح والتعديل (٣/ ٣١٣)، المعجم لابن قانع (١/ ١٩٨)، الثقات (٣/ ٩٦)، معرفة الصحابة لابن منده (١/ ٤٣٨)، معرفة علوم الحديث (١٩٠)، معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٨٩٧)، الاستيعاب (١/ ٤٠٧)، إكمال ابن ماكولا (٢/ ١٥٨ و ٣٨٣)، أسد الغابة (١/ ٦٦٨)، تهذيب الكمال (٥/ ٣٤٩)، الكاشف (٩٠٠)، إكمال مغلطاي (٣/ ٣٤٩)، الإصابة (٢/١٢/١٥٦٣)، التهذيب (١/ ٣٤٦)].

ثم إن ابن عدي بعد أن ساق قول البخاري في كامله، وذكر طرفاً من حديث حبشي، قال: «وحبشي له غير ما ذكرنا من الحديث، ولا أعلم يروي عنه غير الشعبي، وأبي إسحاق السبيعي، وأرجو أنه لا بأس به».

قال الذهبي في المغني (١٢٧٩): حبشي بن جنادة السلولي: صحابي، تناكد ابن عدي، وذكره في كتاب الكامل وشبهته في ذلك قول البخاري في حديثه: إسناده فيه نظر، وذلك عائد إلى الرواة إلى حبشي، لا إليه».

وقال في تاريخ الإسلام (٢/ ٦٢٦ - ط الغرب): له صحبة ورواية، روى عنه: الشعبي، وأبو إسحاق، وقد بالغ ابن عدي في الثقالة بذكره في الضعفاء، ثم طرز ذلك بقوله: أرجو أنه لا بأس به، ثم علق له حديث: «اللَّهُمَّ اغفر للمحلقين»؛ بإسناد صحيح، ثم قال: «هذا حديث صحيح غريب ثم علق له حديثين آخرين منهما حديث المسألة، ثم قال: ولحبشي أحاديث أخر، وما أدري لأي شيء قال البخاري: إسناده فيه نظر».