(٣٦٧)] [تفرد به عن محمد بن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن جابر: إسماعيل بن بهرام، وهو: صدوق، له غرائب. الجرح والتعديل (٢/ ١٦١)، الثقات (٨/ ١٠٠)، الميزان (١/ ٢٢٤)، التهذيب (١/ ١٤٥)، والإسناد إليه غريب جداً].
٥ - حديث حبشي بن جنادة:
رواه عبد الله بن نمير [ثقة]، قال: أنبأنا مجالد، عن عامر، عن حبشي بن جنادة [السلولي]، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من سأل الناس ليثري به ماله، فإنه خموش في وجهه، ورضف من جهنم يأكله يوم القيامة»، وذاك في حجة الوداع، فأتاه أعرابي، فسأله رداءه، ثم أخذ بطرفه فذهب، فقال له رسول الله ﷺ حين ذهب:«إن المسألة لا تحل إلا لفقر مُدقع، أو غُرم مُفظع».
أخرجه ابن معين في تاريخه (٣/١٧/٧٤ - رواية عباس الدوري)[واللفظ له]. وابن أبي شيبة (٢/ ٤٢٥/ ١٠٦٧٤)(٦/ ٣٧٩/ ١٠٩٨٢ - ط الشثري)، و (٢/ ٤٢٦/ ١٠٦٨٣)(٦/ ٣٨٢/ ١٠٩٩١ - ط الشثري)، وإبراهيم الحربي في غريب الحديث (٣/ ١٠٧٤)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/٢٢/٣٠ - مسند عمر)، والقضاعي في مسند الشهاب (١٠١٤). [المسند المصنف (٧/ ٢٤٤/ ٣٦٠٧)].
• ورواه عبد الرحيم بن سليمان [ثقة حافظ]، عن مجالد، عن عامر الشعبي، عن حبشي بن جنادة السلولي، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول في حجة الوداع، وهو واقف بعرفة، أتاه أعرابي، فأخذ بطرف ردائه، فسأله إياه، فأعطاه وذهب، فعند ذلك حرمت المسألة، فقال رسول الله ﷺ:«إن المسألة لا تحل لغني، ولا لذي مرة سوي، إلا لذي فقر مدقع، أو غُرم مفظع، ومن سأل الناس ليُثري به ماله، كان خُموشاً في وجهه يوم القيامة، ورضفاً يأكله من جهنم، ومن شاء فليقل، ومن شاء فليكثر».
أخرجه الترمذي (٦٥٣ و ٦٥٤)، وابن أبي شيبة (٢/ ٤٢٤/ ١٠٦٦٥)(٦/ ٣٧٥/ ١٠٩٧٣ - ط الشثري)، و (٧/ ٣٢٣/ ٣٦٥٠٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ١٨٢/ ١٥١٢)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٧٥٦ - الجزء المفقود) و (١/٢٢/٣٠ - مسند عمر)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٢/ ٢٣٨/ ٨٠٥)، وابن قانع في المعجم (١/ ١٩٨)، والطبراني في الكبير (٤/١٤/٣٥٠٤)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٣٧٧)(٤/ ١٩٤/ ٥٨٦٧ - ط الرشد)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ٨٩٧/ ٢٣١٥)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٦/ ١٢٠/ ١٦٢٣)، وغيرهم. [التحفة (٢/ ٦١٦/ ٣٢٩١)، المسند المصنف (٧/ ٢٤٤/ ٣٦٠٧)].
قال الترمذي:«هذا حديث غريب من هذا الوجه».
وقال البغوي:«هذا حديث غريب من هذا الوجه».
قلت: قد اختلف فيه على مجالد:
أ - فرواه عبد الله بن نمير، وعبد الرحيم بن سليمان: