الفوائد المنتقاة (٤٢)، وتمام في الفوائد (١٧٢٨)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/١٨)، وفي تسمية ما انتهى عالياً عن أبي نعيم الفضل بن دكين (٤٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٧/ ٢٩٦)، وفي المعجم (٦٥٦). [الإتحاف (١٤/ ٥١٥/ ١٨١٢٦)، المسند المصنف (٣١/ ٤٣٥/ ١٤٤٦٥)].
وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، وهو حديث صحيح.
* * *
١٦٣٢ - قال أبو داود: حدثنا مسدد، وعبيد الله بن عمر، وأبو كامل - المعنى -، قالوا: حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: … مثله، قال: «ولكنَّ المسكين المتعفّفُ»، زاد مسدد في حديثه: «ليس له ما يستغني به، الذي لا يسألُ، ولا يُعلَمُ بحاجته فيتصدَّق عليه، فذاك المحروم». ولم يذكر مسدد: «المتعفف الذي لا يسأل».
قال أبو داود: روى هذا [الحديث] محمد بن ثور، وعبد الرزاق، عن معمر، جعلا «المحروم» من كلام الزهري، [وهذا أصح].
* حديث صحيح؛ دون زيادة: فذاك المحروم؛ فإنها مدرجة من كلام الزهري
أخرجه من طريق أبي داود: الخطيب في الفصل للوصل المدرج في النقل (١/ ٣٥٤). [التحفة (١٠/ ٤٤٥/ ١٥٢٧٧)، المسند المصنف (٣١/ ٤٣٤/ ١٤٤٦٤)].
وأخرجه من طريق مسدد: ابن حبان (٨/ ١٣٨/ ٣٣٥١). [الإتحاف ١٦ (/ ١٢٢/ ٢٠٤٨٣)، المسند المصنف (٣١/ ٤٣٤/ ١٤٤٦٤)].
ولفظه بتمامه عند ابن حبان: «ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان، والأكلة والأكلتان، ولكن المسكين الذي ليس له ما يستغني به، ولا يُعلم بحاجته فيتصدق عليه، فذلك المحروم».
* وانظر في الأوهام ما أخرجه الشجري في الأمالي الخميسية (٢٣٤٢ - ترتيبه).
* تابع عبد الواحد بن زياد على إسناده، وفصل المدرج:
عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن النبي ﷺ قال: «ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان، والأكلة والأكلتان»، قالوا: فمن المسكين يا رسول الله؟ قال: «الذي لا يجد غنى، ولا يعلم الناس بحاجته فيتصدق عليه». قال الزهري: وذلك هو المحروم.
أخرجه النسائي في المجتبى (٥/ ٨٥/ ٢٥٧٣)، وفي الكبرى (٣/ ٦٨/ ٢٣٦٥)، وأحمد (٢/ ٢٦٠)، والبزار (١٤/ ٢٨٠/ ٧٨٧٥)، وابن حزم في المحلى (٤/ ٢٧٢)، والخطيب في