والأفراد (٢/ ٣٨٦/ ٥٨٤٦) و (٢/ ٣٩١/ ٥٨٧٠)، سؤالات السجزي للحاكم (١١٥)، المغني في الضعفاء (٣١١٤)، تاريخ الإسلام (٤/ ٩٧ - ط الغرب)، الميزان (٢/ ٣٩٧)، جامع التحصيل (٣٣٩)، إكمال مغلطاي (٧/ ٢٦١)، تحفة التحصيل (١٧٠)، التهذيب (٢/ ٣٠٨)].
وثمة علة أخرى لهذا الحديث، وهي عدم سماع عبد الله بن بشر من الأعمش:
قال ابن أبي حاتم في المراسيل (٤١٨): «سألت أبي عن عبد الله بن بشر الرقي، الذي يروي عنه معمر بن سليمان؟ فقال: لا يثبت له سماع من الحسن، ولا من ابن سيرين، ولا من عطاء، ولا من الأعمش؛ وإنما يقول: كتب إليَّ أبو بكر بن عياش عن الأعمش، ولا من الزهري، ولا من قتادة، ولا من عبد الكريم، ولا من حماد، ولا من جابر الجعفي، ولا من يحيى بن سعيد، ولا من مغيرة».
• قال ابن أبي حاتم في العلل (٥/ ٦٥٠/ ٢٢٣٣): «وسألت أبي عن حديث رواه عبد الله بن بشر الرقي، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر؛ قال: قال عمر للنبي ﷺ: سمعت فلاناً يذكر خيراً، يقول: أعطاني النبي ﷺ ديناراً، فقال النبي ﷺ: «أما إني أعطيت فلاناً مئة دينار، فلم يذكر شيئاً؛ قال النبي ﷺ: «أما إن يجتني الرجل فأعطيه، وما هي إلا نار».
ورواه أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد؛ قال: قال عمر: يا رسول الله … .
قلت لأبي: أيهما أصح؟
قال: لا يعلم هذا إلا الله ﷿؛ جميعاً ثقتين؛ وأبو بكر: أوثق وأحفظ».
• وقال الدارقطني في الأفراد (١٩٠ - أطرافه): «قال ابن صاعد - في حديثه عن علقمة بن عمرو بن الحصين، عن أبي بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن الخدري، عن عمر: تفرد به أبو بكر عن الأعمش، خالفه جرير، فرواه عن الأعمش، عن عطية، عن الخدري. وقال حبان بن علي: عن الأعمش، عن أبي صالح، عن جابر. وقال عبد الله بن بشر: عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر. وقيل: عن أبي كريب، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. أما حديث جرير عن الأعمش: تفرد به جرير. وحديث الأعمش عن أبي صالح عن جابر: تفرد به حبان عن الأعمش»[وقد صححت ما ينبغي تصحيحه].
وقال في موضع آخر (١/ ٣٤١/ ١٨٦٨ - أطرافه) عن حديث أبي صالح عن جابر: «تفرد به حبان بن علي عن الأعمش عنه».
• وسئل الدارقطني في العلل (٢/ ١٠١/ ١٤١) عن حديث جابر وأبي سعيد الخدري، عن عمر، قال: قلت: يا رسول الله أعطيت فلاناً دينارين، وهو يثني ويشكر، قال:«لكن أعرف رجلاً أعطيته ما بين العشرة دنانير إلى المئة، فما يثني ولا يشكر»؛ فقال: «يرويه