للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

واشتهر عنه، منهم: أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب محمد بن العلاء، وعلي بن حرب الطائي، وغيرهم، وقد خالف الطبراني نفسه، فقد رواه في الكبير من طريق عبد الرحمن الصيرفي هذا، مقرونا بأحمد بن حنبل وابن أبي شيبة، ويأتي في كلامه في الأوسط أيضا خلاف ما قال هنا، حيث قد توبع عنده وكيع.

• تابعه: شيبان بن فروخ [صدوق. وعنه: محمد بن نوح بن حرب العسكري؛ روى عنه جماعة، ولم أجد من وثقه، ولم يتكلم أحد فيه بجرح. غنية الملتمس (٥٣٤)]: ثنا أبو الأشهب، عن الحسن، عن عمران بن حصين؛ أن رسول الله قال: «مسألة الغني شين في وجهه يوم القيامة».

أخرجه الطبراني في الأوسط (٧/ ١٥٦/ ٧١٤٥). قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن أبي الأشهب؛ إلا شيبان، ووكيع».

• ورواه عيسى بن إبراهيم البركي [صدوق]، وشيبان بن فروخ [وعنه: عبدان بن أحمد بن موسى الجواليقي، وأبو القاسم البغوي عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ابن بنت أحمد بن منيع، وهما: ثقتان حافظان]:

ثنا أبو حمزة إسحاق بن الربيع العطار: ثنا الحسن، عن عمران بن حصين، قال: قال رسول الله : «مسألة الغني شين في وجهه؛ إن قليل فقليل، وإن كثير فكثير».

وفي رواية: «مطل الغني ظلم، ومسألة الغني شين في وجهه، ومسألة الغني نار».

أخرجه الطبراني في الكبير (١٨/١٦٢/٣٥٦)، والقضاعي في مسند الشهاب (٤٢).

قلت: إسحاق بن الربيع أبو حمزة العطار: ضعفه عمرو بن علي الفلاس وابن عدي، وقال أبو حاتم: «يكتب حديثه، كان حسن الحديث»، وقال البزار: «بصري لا بأس به»، وقال أحمد: «لا أدري كيف هو» [التهذيب (١/ ٢٥٠)، الميزان (١/ ١٩١)، سؤالات المروذي لأحمد (١٢١)].

قلت: فمثله يحتمل حديثه في المتابعات والشواهد.

• ورواه إسماعيل بن مسلم المكي [ضعيف، عنده عجائب، يروي عن الثقات المناكير]، عن الحسن، عن عمران بن الحصين قال: قال رسول الله : «مسألة الغني شين في وجهه يوم القيامة، ومسألة الغني نار، إن أعطي قليلا فقليل، وإن أعطي كثيرا فكثير».

أخرجه ابن زنجويه في الأموال (٢٠٦٨)، وابن أبي الدنيا في القناعة والتعفف (١٦)، والبزار (٩/٤٩/٣٥٧٢)، والطبراني في الكبير (١٨/ ١٧٥/ ٤٠٠)، والدارقطني في الأفراد (٤١٤٤ - أطرافه).

قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه عن النبي بهذا اللفظ إلا عن عمران بن حصين، وقد روي عن غير عمران بن حصين نحو معناه بغير لفظه، فذكرناه في موضعه، وإسماعيل بن مسلم: ليس بالقوي، وقد حدث عنه الأعمش والثوري وخلق كثير من أهل العلم».

<<  <  ج: ص:  >  >>