للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

مجمع الأمثال لأبي الفضل الميداني (١/ ٣٩٩)، وغيرها]. [التحفة (٣/ ٦٢٠/ ٤٦٥٢)، المسند المصنف (١٠/٣٢/٤٦٨٧)].

• وأخرجه من طريق النفيلي: ابن خزيمة (٤/ ٧٩/ ٢٣٩١)، وابن زنجويه في الأموال (١٠٢١)، والبيهقي (٧/٢٥). [الإتحاف (٦/ ٧٦/ ٦١٥٥)، المسند المصنف (١٠/٣٢/٤٦٨٧)].

رواه عن النفيلي [عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل الحراني: ثقة حافظ]: أبو داود السجستاني [ثقة حافظ مصنف، صاحب السنن]، وحميد ابن زنجويه [ثقة ثبت]، ومحمد بن يحيى بن موسى الإسفراييني [ثقة حافظ]، وأبو شعيب الحراني [عبد الله بن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب: ثقة. سؤالات السهمي (٣٢٦)، سؤالات السلمي (٣٩٤)، تاريخ بغداد (٩/ ٤٣٥)، السير (١٣/ ٥٣٦)، اللسان (٤/ ٤٥٤)].

* ويبدو أن النفيلي قد فرقه حديثين، فروى هذا الطرف وحده.

• ورواه بطرف آخر: قال: حدثنا مسكين - يعني: ابن بكير -: حدثنا محمد بن مهاجر، عن ربيعة بن يزيد عن أبي كبشة السلولي، عن سهل ابن الحنظلية، قال: مر رسول الله ببعير قد لحق ظهره ببطنه، فقال: «اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة، فار كبوها صالحة، وكلوها صالحة».

أخرجه أبو داود (٢٥٤٨)، وابن خزيمة (٤/ ١٤٣/ ٢٥٤٥). [التحفة (٣/ ٦٢١/ ٤٦٥٣)، الإتحاف (٦/ ٧٧/ ٦١٥٦)، المسند المصنف (١٠/٣٢/٤٦٨٧)].

* هكذا رواه أبو جعفر النفيلي عن مسكين بن بكير الحراني:

وتابعه: أحمد بن عبد الرحمن بن مفضل الحراني قال: حدثنا مسكين بن بكير الحراني، قال: حدثنا محمد بن المهاجر، عن ربيعة بن يزيد قال: أقبل أبو كبشة السلولي إلى الوليد بن عبد الملك وهو نازل بدير مروان، فدخل إليه فسلم ثم خرج إلى المسجد فإذا خلفه عبد الله بن عامر، فجلسا فيه، فقال له عبد الله: يا أبا كبشة، هل دخلت على أمير المؤمنين؟ قال: نعم، قال: فهل سألته من حاجة؟ فقال: ما كنت لأسأله بعد حديث سهل ابن الحنظلية، قال: وما حديث سهل؟ قال: حدثنا سهل؛ أن عيينة بن حصن بن بدر، والأقرع بن حابس دخلا على رسول الله فسألاه، فأمر لهما بما سألاه، وأمر معاوية أن يكتب لهما بذلك، فكتب ودفع إلى كل واحد منهما صحيفة، فأما الأقرع فكان رجلاً رحيماً فأخذ صحيفته فلفها في عمامته، وأما عيينة فإنه أرسل إلى رسول الله : أتراني ذاهب إلى قومي بصحيفة كصحيفة المتلمس؛ لا يدري ما فيها؟ فأخذ النبي صحيفته فنظر، فقال: «قد كتبت إليك بما أمر لك فيها». إليه.

قال محمد بن المهاجر عن يونس بن ميسرة فيرى أن النبي كتب بعدما أنزل إليه.

ثم قام النبي إلى منزله فمر ببعير قد لحق ظهره ببطنه، فقال: «اتقوا الله في هذه

<<  <  ج: ص:  >  >>