للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ضعفاء الدارقطني (١٦١)، سنن الدارقطني (٣/٢٩/٢٠٠٣ و ٢٠٠٤)، علل الدارقطني (٦/ ١١٢٩/ ٢٧١)، سؤالات البرقاني (١٠٠)، المحلى (٤/ ٢٧٨) و (١١/ ٣٤٢)، العدة في أصول الفقه (٣/ ٩٣٩)، المعرفة للبيهقي (٩/ ٣٢٩)، التمهيد لابن عبد البر (٤/ ١٠٢)، الواضح في أصول الفقه (٥/٢١)، الأباطيل والمناكير (١/ ٥٥٢/ ٣٦٠)، ضعفاء ابن الجوزي (٩٧٤)، العلل المتناهية (٣٩٠ و ١١١٩)، الموضوعات (٦٩٩)، المستدرك على مجموع الفتاوى (٢/ ٨٩)، تاريخ الإسلام (٣/ ٣٩٨ - ط الغرب)، وقال: «وكان من غلاة الشيعة، تركه شعبة لما تبين له أمره». الميزان (١/ ٥٨٣)، إكمال مغلطاي (٤/ ١١٦)، النكت على مقدمة ابن الصلاح للزركشي (٢/ ٣١٥)، شرح علل الترمذي (٢/ ٥٦٥)، التهذيب (١/ ٤٧٢)، الإتحاف (١١/ ٣٣٨/ ١٤١٤٩)، الفتح (٣/ ٣٤١)، منهج النسائي في الجرح والتعديل (٤/ ١٥٢٦ - ١٥٣٣)، تخريج أحاديث الذكر والدعاء (٣/ ١٠٩٢/ ٥٣٧)، فضل الرحيم الودود (٥/٢٨/٤٠٣)].

قلت: فهو حديث منكر؛ امتنع شعبة أن يحدث به يحيى بن سعيد القطان ومعاذ بن معاذ؛ خوفا من النار، وقد انفرد فيه حكيم بأصل وسنة، لم يتابع عليها، والله أعلم.

* وقد روي: «لا تحل الصدقة لمن له خمسون درهما، أو عدلها من الذهب»: من قول: علي بن أبي طالب، وابن مسعود، وسعد بن أبي وقاص؛ ولا يثبت عن أحد منهم؛ إذ مداره على حجاج بن أرطاة، وليس بالقوي، وهو مشهور بالتدليس عن الضعفاء والمتروكين، ولم يذكر فيه سماعا، ووهم مرة فرفعه، وفي بعض طرقه من يجهل حاله، ولا يحتمل من مثله التعدد في الأسانيد.

أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في الأموال (١٧٣١ - ١٧٣٣)، ومسدد بن مسرهد في مسنده (٥/ ٦١٠/ ٩٣٩ - مطالب)، وابن أبي شيبة (٢/ ٤٠٤/ ١٠٤٣١) (٦/ ٣٠٩/ ١٠٧٢٤ - ط الشثري)، وأحمد في مسائل ابنه عبد الله (٥٧٥)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٩١ - مسند عمر)، والدارقطني (٣/٣٠/٢٠٠٥). [الإتحاف ١١/ ٤٠١/ ١٤٢٩١]

• والعجيب أن موقوف الحجاج هذا تلقفه نصر بن باب، فأسنده وجود إسناده:

رواه نصر بن باب، عن الحجاج، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله بن مسعود، أنه قال: قال رسول الله : «من سأل مسألة وهو عنها غني، جاءت يوم القيامة كدوحا في وجهه، ولا تحل الصدقة لمن له خمسون درهما، أو عوضها من الذهب».

أخرجه أحمد (١/ ٤٦٦/ ٤٤٤٠)، ومن طريقه الطبراني في الكبير (١٠/ ١٢٩/ ١٠١٩٩). [المسند المصنف (١٨/ ٢٣٦/ ٨٥٢٧)].

وهذا حديث باطل؛ تفرد به نصر بن باب، قال البخاري: «كان بنيسابور، يرمونه بالكذب»، وهو أحد الهلكى الذين روى عنهم أحمد، وخفي عليه حالهم، وهو: متروك، كذبه أبو خيثمة وغيره، وقد ضعفوه [اللسان (٨/ ٢٥٧)، التعجيل (١٠٩٨)].

<<  <  ج: ص:  >  >>