بسببي من بني العنبر، وكان على عائشة محرر، فقال لها رسول الله ﷺ:«إن أردت أن تفي نذرك؛ فأعتقي من هؤلاء».
أخرجه أبو عوانة (١٩/ ٢٢٤/ ١١٠٢٨)، والدارقطني في الأفراد (٢/ ٣٠٦/ ٥٣١٧ - أطرافه). [الإتحاف (١٥/ ١١١/ ١٨٩٧٧)].
وهذا حديث صحيح.
قال الدارقطني:«تفرد به داود بن أبي هند عنه [يعني: عن الشعبي]، وهو صحيح عنه، لم يروه عنه غير عبد الوارث بن سعيد، وتابعه مسلمة بن علقمة».
قال ابن حجر في الفتح (٥/ ١٧٢): «وبنو العنبر: بطن شهير أيضا من بني تميم، ينسبون إلى العنبر - وهو بلفظ الطيب المعروف - ابن عمرو بن تميم».
وانظر: علل الدارقطني (١١/ ١١٤/ ٢١٥٧)[وقد وقع فيه خلط، وكلامه في الأفراد منضبط].
• وله طرق أخرى عن أبي هريرة لا تسلم من مقال [أخرجها أحمد (٢/ ٣٩٠)، والحارث بن أبي أسامة في مسنده (١٠٣٩ - بغية الباحث)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٣٧٠/ ١١٤٨)، والبزار (٣/ ٣١١/ ٢٨٢٣ - كشف الأستار)، والعقيلي في الضعفاء (٤/ ٨٤)، والطبراني في الأوسط (٨/ ١٣٨/ ٨٢٠٦)، والرامهرمزي في أمثال الحديث (١٥٠)، وابن المقرئ في المعجم (٩٠٨)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٦٠)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٠/ ٢٧٠ - ط الغرب)] [وانظر: علل الدارقطني (١٠/ ٦١/ ١٨٦٦)] [الإتحاف (١٦/ ٥٦/ ٢٠٣٧١)].
• وقد روي بعض معناه بطرفين فيهما موضع الشاهد، من حديث بعض أصحاب النبي ﷺ[أخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٢/ ٧٣٣/ ٣٠٧١ - السفر الثاني)] [وفي إسناده: عمرو بن حمزة القيسي البصري، وهو: ضعيف، يروي أحاديث غير محفوظة. صحيح ابن خزيمة (٣/ ١٨٩/ ١٨٨٥)، الجرح والتعديل (٦/ ٢٢٨)، ضعفاء العقيلي (٣/ ٢٦٥)، الثقات (٨/ ٤٧٩)، الكامل (٥/ ١٤٣)(٧/ ٦٠٧ - ط الرشد)، اللسان (٦/ ٢٠٢)، التعجيل (٧٨٧)، الإتحاف (١/ ٦٧٥/ ١٠٧١)، المطالب العالية (٦/٣٧/١٠٠٨)، الثقات لابن قطلوبغا (٧/ ٣٤١)].
• ولبعض أطرافه شواهد، ليس فيها موضع الشاهد.
• وقد ذكر البيهقي في السنن (٧/١٠) في إثر حديث الشعبي عن عدي بن حاتم السابق؛ بإسناد صحيح إلى: «أحمد بن عبد الجبار [العطاردي: ضعيف]، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، في قصة عدي بن حاتم ﵁، أمره رسول الله ﷺ على صدقات قومه، فتوفي رسول الله ﷺ، وقد اجتمعت عنده إبل عظيمة من صدقاتهم؛ فلما ارتد من ارتد من الناس وبلغهم أنهم قد ارتجعوا صدقاتهم، وارتدت بنو أسد وهم جيرانهم، اجتمعت طيئ إلى عدي بن حاتم، وذكر القصة قال: فلما رأوا منه الجد كفوا عنه وسلموا.