وجه رسول الله ﷺ ووجوه أصحابه؛ صدقة طيئ، جئتَ بها إلى رسول الله ﷺ.
أخرجه مسلم (٢٥٢٣)، وأبو عوانة (١٩/ ٢١٦/ ١١٠٢٠) و (١٩/ ٢١٧/ ١١٠٢١)، وأحمد (١/٤٥/٣١٦)، وابن أبي شيبة (٧/ ٢٦١/ ٣٥٨٩٥)، وابن أبي عاصم في الأوائل (٤٦)، والبزار (١/ ٤٦٩/ ٣٣٦)، والبيهقي في السنن (٧/١٠)، وفي الخلافيات (٥/ ٣٢٦ - ٣٢٧/ ٣٩٣٥)، والخطيب في تاريخ بغداد (١/ ٥٤٧ - ط الغرب)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٤/ ٢١٢/ ٣٢٩٢)[وفي سنده سقط]. وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٠/ ٨٤). [التحفة (٧/ ٢٧٤/ ١٠٦٠٧)، الإتحاف (١٢/ ٣٢٨/ ١٥٦٩٣)، المسند المصنف (٢٢/ ١٠٢١٠/ ٤٩٦)].
• ورواه أبو كريب [محمد بن العلاء: ثقة حافظ]، وعثمان بن أبي شيبة [ثقة حافظ]، وأبو هشام الرفاعي [محمد بن يزيد بن محمد بن كثير العجلي: ليس بالقوي]:
حدثنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، وقيس بن أبي حازم، قالا: جاء عدي بن حاتم إلى عمر وهو يعطي الناس، فقال: يا أمير المؤمنين أما تعرفني؟ قال: بلى؛ بأحسن المعرفة أعرفك أسلمت إذ كفروا، وأعطيت إذ منعوا، ووفيت إذ غدروا، وأقبلت إذ أدبروا.
أخرجه البزار (١/٣٣٥/٤٦٩)، وأبو طاهر المخلص في السادس من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (١٩٥)(١٢١٤ - المخلصيات)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٠/ ٨٣).
قال البزار:«وهذا الحديث قد رواه غير واحد عن إسماعيل عن الشعبي، ولا نعلم أحداً رواه عن إسماعيل عن قيس والشعبي إلا أبو معاوية، ولم نسمعه إلا من أبي كريب». قال ابن صاعد:«ولا أعلم أحداً جمع بين قيس والشعبي في هذا الحديث إلا أبو معاوية، ولم أسمعه إلا من أبي هشام».
قلت: هو غريب من حديث قيس بن أبي حازم، تفرد به عن إسماعيل بن أبي خالد: أبو معاوية محمد بن خازم الضرير، وهو: ثقة ثبت في حديث الأعمش، وقد يهم في حديث غيره، ولا يتابع على هذه الرواية، فقد رواه جمع من الحفاظ عن إسماعيل بن أبي خالد بدون ذكر قيس في الإسناد.
• رواه يزيد بن هارون، ويعلى بن عبيد، ووكيع بن الجراح، وشعبة [وعنه: غندر محمد بن جعفر][وهم ثقات حفاظ]:
حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر الشعبي، قال: لما كان زمن عمر، قدم عدي بن حاتم على عمر، فلما دخل عليه كأنه رأى منه شيئاً؛ يعني: جفاء، فقال: يا أمير المؤمنين، أما تعرفني؟، فقال: بلى والله أعرفك، أكرمك الله بأحسن المعرفة، أعرفك والله؛ أسلمت إذ كفروا، وعرفت إذ أنكروا، ووفيت إذ غدروا، وأقبلت إذ أدبروا، فقال: حسبي يا أمير المؤمنين، حسبي يا أمير المؤمنين، حسبي.