فقال عمر: صدقت، والله لأشكرن لك الأولى والآخرة.
زاد أبو موسى وعيسى بن محمد، وأحمد بن محمد، في آخره: قلت: يا أمير المؤمنين فلم تعجل العقوبة وتؤخر الشكر؟
أخرجه الترمذي (٣٧٦٠)، وأحمد في المسند (١/ ٩٤/ ٧٢٥)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (١/ ٥٠٠ - ٥٠١)، وعبد الله بن أحمد في فضائل الصحابة (٢/ ٩١٥/ ١٧٥١) و (٢/ ٩٣٧/ ١٨٠١)، والبزار (٤/ ٢٥٣/ ٣٦٦١ - كشف الأستار)، وأبو يعلى (١/ ٤١٤/ ٥٤٥)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٤/ ١٠٠/ ٢٥٨٥)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (١٠٥)، والمحاملي في الأمالي (١٤٥ - رواية ابن البيع)، والبيهقي في السنن (٤/ ١١١)، وفي المعرفة (٦/ ٨٣/ ٨٠٧٦). [التحفة (٧/٤١/١٠١١٢)، الإتحاف (١١/ ٤٠٥ و ٤٠٦/ ١٤٣٠١ - ١٤٣٠٣)، المسند المصنف (٢١/ ٦١٤/ ٩٨٦٥)].
قال الترمذي: «هذا حديث حسن».
وقال البزار: «لا نعلمه يروى عن علي عن عمر إلا بهذا الإسناد، وأبو البختري: فلم يصح سماعه من علي، وقد روى عنه أحاديث احتملها أهل العلم وحدثوا بها».
وقال البيهقي في السنن: «وفي هذا إرسال بين أبي البختري وعلي ﵁».
وقال في المعرفة: «وهو منقطع بين أبي البختري وبين علي».
وقال ابن كثير في مسند الفاروق (١/ ٣٩٠): «هذا حديث حسن الإسناد جيده، وهو لائق أن يكون في مسند علي، ولكن لما صدقه عمر على ذلك؛ صلح لأن يكون في كل من المسندين، فأحببنا تقديمه سلفاً وتعجيلاً، ولله الحمد والمنة».
قلت: في سنده انقطاع؛ أبو البختري الطائي سعيد بن فيروز: لم يدرك علياً، ولم يره [المراسيل (٧٤)، جامع الترمذي (١٥٤٨)، العلل الكبير له (٣٨٦)، المعرفة والتاريخ (٣/ ٢٠٨)، البحر الزخار (٣/ ١٢٦/ ٩١٢)، جامع التحصيل (١٨٣)، تحفة التحصيل (١٢٦)].
• ورواه يوسف بن موسى القطان [ثقة]: نا جرير [هو: ابن عبد الحميد: ثقة]، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن علي؛ أنه قال لعمر: أما تذكر حين بعثك رسول الله ﷺ ساعياً على الصدقة، فأتيت العباس فمنعك الصدقة، فانطلقت إلى رسول الله ﷺ، فقلت: إن العباس منعني الصدقة، فقال: «إن عم الرجل صنو أبيه»؟
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٦/ ٣١٣).
قلت: وفي سنده انقطاع أيضاً.
• ورواه الحسن بن سفيان [ثقة حافظ، نعته الذهبي بقوله: «الإمام الحافظ الثبت». الجرح (٣/١٦)، السير (١٤/ ١٥٧)، تذكرة الحفاظ (٢/ ٧٠٣)]، قال: ثنا عثمان بن أبي شيبة [ثقة حافظ، وقد حفظت عليه أوهام، انظر: ترجمته من التهذيب (٣/ ٧٧)]، قال: ثنا جرير [هو: ابن عبد الحميد]، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، قال: قال عمر بن الخطاب: إنه قد فضل عندنا مال، وقد أعطيت الناس حقوقهم، فكيف ترون