للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال البيهقي: «هذا مرسل، الحكم لم يدرك قيس بن سعد، ورواه القاسم بن مخيمرة، عن أبي عمار الهمداني، عن قيس بن سعد؛ ليس فيه ذكر المقدار».

قلت: وهذا غريب من حديث منصور بن المعتمر، ثم من حديث زائدة بن قدامة، والمحفوظ: رواية شعبة ومن تابعه عن الحكم.

• ورواه يحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيع بن الجراح، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ويعلى بن عبيد، وأبو داود الحفري، ومحمد بن يوسف الفريابي، وعبد الرزاق بن همام، ويزيد بن هارون، وأبو عامر العقدي عبد الملك بن عمرو [وهم ثقات]:

عن سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن القاسم بن مخيمرة، عن أبي عمار الهمداني، عن قيس بن سعد ، قال: أمرنا رسول الله بصدقة الفطر قبل أن تنزل الزكاة، فلما نزلت الزكاة لم يأمرنا ولم ينهنا، ونحن نفعله.

زاد في رواية الفريابي [عند ابن زنجويه]: وأمرنا بصيام عاشوراء قبل أن ينزل شهر رمضان، فلما نزل شهر رمضان لم يأمرنا ولم ينهنا، ونحن نفعله. ورواه وكيع أيضا [عند النسائي، فرقهما].

أخرجه الترمذي في العلل الكبير (٢٠٥)، والنسائي في المجتبى (٥/٤٩/٢٥٠٧)، وفي الكبرى (٣/٣٩/٢٢٩٨) و (٣/ ٢٣٢/ ٢٨٥٤)، وابن ماجه (١٨٢٨)، وابن خزيمة (٤/ ٢٣٩٤/ ٨١)، والحاكم (١/ ٤١٠) (٢/ ٢٨٦/ ١٥٠٧ - ط الميمان)، وأحمد (٣/ ٤٢١) و (٦/٦)، وعبد الرزاق (٣/ ٣٢٢/ ٥٨٠١) و (٤/ ٢٨٩/ ٧٨٤٦)، وابن أبي شيبة (٢/ ٣١٢/ ٩٣٦٦)، وابن زنجويه في الأموال (٢٣٦٣)، وأبو الحسن الطوسي في الأربعين (١٦)، وأبو بكر الباغندي في أماليه (٢٩)، والبزار (٩/ ١٩٨/ ٣٧٤٦)، وأبو يعلى (٣/٢٤/١٤٣٤)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٣٨١ - ٦٣٦ - مسند عمر)، والطحاوي في المشكل (٦/٣٨/٢٢٦٣)، وأبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ (٧٦٢)، والطبراني في الكبير (١٨/ ٣٤٨/ ٨٨٦) و (١٨/ ٣٤٩/ ٨٨٧)، وابن بشران في الأمالي (٤٥٨)، والبيهقي (٤/ ١٥٩)، وابن عبد البر في التمهيد (١٤/ ٣٢٢)، والشجري في الأمالي الخميسية (١٧٩١ - ترتيبه)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٩/ ٣٩٨). [التحفة (٧/ ٥٣٠/ ١١٠٩٨ و ١١٠٩٩)، الإتحاف (١٢/ ٧٢٥/ ١٦٣٤٩ و ١٦٣٥٠)، المسند المصنف (٢٣/ ٥٥٣/ ١٠٦٨٩)].

سأل الترمذي البخاري عن الحديثين أيهما أصح؟ فقال: «لم أسمع أحداً يقضي في هذا بشيء، إلا أن حديث سلمة بن كهيل أشبه عندي، إلا أن هذا خلاف ما يروى عن النبي في زكاة الفطر، قال ابن عمر: فرض رسول الله زكاة الفطر».

وقال النسائي: «أبو عمار هذا اسمه: عريب بن حميد، وعمرو بن شرحبيل يكنى أبا ميسرة، وسلمة بن كهيل: خالف الحكم في إسناده، والحكم: أثبت من سلمة بن كهيل».

<<  <  ج: ص:  >  >>