كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٣ - كتاب الزكاة - ١٩ - باب كم يؤدى في صدقة الفطر؟ - ج: 20 - ص: 364

والحاصل: أن الحديث محفوظ بدون هاتين الزيادتين: الدقيق والسلت، وهم فيهما ابن عيينة، ولما أنكر عليه ترك.

• وأخرجه من طريق يحيى بن سعيد القطان: أحمد (٣/ ٩٨)، وأبو يعلى (٢/ ٤٢٧/ ١٢٢٧)، وابن حبان (٨/ ٩٩/ ٣٣٠٧)، والبيهقي في السنن (٤/ ١٧٢)، وفي الخلافيات (٤/ ٤٢٥/ ٣٣٩٩). [الإتحاف (٥/ ٣٨٣/ ٥٦٢٨)، المسند المصنف (٢٨/ ٢٥٦/ ١٢٦٩٢)].

رواه عن يحيى بن سعيد القطان جماعة من الحفاظ: أحمد بن حنبل، ومسدد بن مسرهد [وهذا لفظه عند أبي داود]، وأبو خيثمة زهير بن حرب، ومحمد بن أبي بكر المقدمي. ألفاظهم متقاربة؛ ولفظه عند أحمد: لا أخرج أبدا إلا صاعا من تمر، أو شعير، أو أقط، أو زبيب.

رواه أيضا عن ابن عجلان:

حاتم بن إسماعيل، وحماد بن مسعدة، وعبد الله بن المبارك، وأبو خالد سليمان بن حيان الأحمر، والقاسم بن معن [وعنه: المعافى بن سليمان] [وهم جميعا ثقات]:

عن ابن عجلان، عن عياض بن عبد الله بن أبي سرح، عن أبي سعيد الخدري؛ أن معاوية لما جعل نصف الصاع من الحنطة عدل صاع من تمر، أنكر ذلك أبو سعيد، وقال: لا أخرج فيها إلا الذي كنت أخرج في عهد رسول الله ﷺ: صاعا من تمر، أو صاعا من زبيب، أو صاعا من شعير، أو صاعا من أقط. لفظ حاتم [عند مسلم].

ولفظ حماد [عند ابن خزيمة]: أن معاوية بن أبي سفيان كان يأمرهم بصدقة رمضان؛ نصف صاع حنطة، أو صاع تمر، فقال أبو سعيد: لا نعطي إلا ما كنا نعطي على عهد رسول الله ﷺ: صاعا من تمر، أو صاعا من أقط، أو صاعا من زبيب، أو صاعا من شعير.

ولفظ ابن المبارك [عند ابن زنجويه]: ما كنت لأعطي أبدا إلا صاعا، فإنا كنا نعطي على عهد رسول الله ﷺ صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، أو صاعا من زبيب، أو صاعا من أقط.

أخرجه مسلم (٢١/ ٩٨٥)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٦٤/ ٢٢١٩)، وابن خزيمة (٤/ ٨٨/ ٢٤١٣)، وابن أبي شيبة (٢/ ٣٩٧/ ١٠٣٥٦) (ط - ٦/ ٢٩٠/ ١٠٦٤٨ الشثري)، وابن زنجويه في الأموال (٢٣٩١)، وأبو طاهر المخلص في الخامس من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٤٦) (٩٢٦ - المخلصيات)، والبيهقي في الخلافيات (٤/ ٤٢٤/ ٣٣٩٨). [التحفة (٣/ ٤٢٦/ ٤٢٦٩)، الإتحاف (٥/ ٣٨٣/ ٥٦٢٨)، المسند المصنف (٢٨/ ٢٥٦/ ١٢٦٩٢)].

• وروي من حديث عفان بن مسلم، قال: حدثنا شعبة ووهيب، عن ابن عجلان، عن عياض بن أبي سرح، عن أبي سعيد الخدري، قال: كنا نخرج صدقة الفطر على عهد رسول الله ﷺ صاعا من طعام، أو صاعا من شعير، أو نحو ذلك.

أخرجه أبو نعيم في الحلية (٧/ ١٦٠)، من طريقين عن جعفر بن محمد بن عامر المخرمي، ثنا عفان بن مسلم به.