كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٣ - كتاب الزكاة - ١٩ - باب كم يؤدى في صدقة الفطر؟ - ج: 20 - ص: 359

حديث صحيح

حديث مسدد تقدم تخريجه تحت الحديث السابق، وهو حديث صحيح.

• أخرج معلق معاوية بن هشام من طريق أبي داود: البيهقي في الخلافيات (٤/ ٤٤٨/ ٣٤٤٣)، ولم أقف عليه موصولاً.

حديث زيد بن أسلم رواه:

أ - الشافعي، وعبد الله بن يوسف، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وأبو مصعب الزهري، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وعبد الرحمن بن القاسم، وعبد الله بن وهب، وإسماعيل بن أبي أويس، وخالد بن مخلد القطواني، ويحيى بن يحيى الليثي:

أخبرنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح العامري؛ أنه سمع أبا سعيد الخدري ﵁، يقول: كنا نخرج زكاة الفطر صاعاً من طعام، أو صاعاً من شعير، أو صاعاً من تمر، أو صاعاً من أقط، أو صاعاً من زبيب.

زاد في رواية القعنبي وابن وهب ويحيى الليثي وابن أبي أويس: قال مالك: وذلك بصاع النبي ﷺ.

أخرجه مالك في الموطأ (٩٩٠ - رواية يحيى الليثي) (٧٥٦ - رواية أبي مصعب الزهري) (٤٦٦ - رواية القعنبي) (١٧٦ - رواية ابن القاسم)، ومن طريقه البخاري (١٥٠٦)، ومسلم (١٧/ ٩٨٥)، وأبو عوانة (٧/ ٣٠٢/ ٢٨٥٢)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٦٣/ ٢٢١٣)، والدارمي (١٨١١ - ط البشائر)، والشافعي في الأم (٣/ ١٦٢/ ٨٦٢) و (٣/ ١٧٠/ ٨٦٦) و (٣/ ١٧٣/ ٨٦٨)، وفي المسند (٩٣ و ٢٨٧)، وابن زنجويه في الأموال (٢٣٦١)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/٤٢)، وفي المشكل (٩/٢٢/٣٤٠٠)، والجوهري في مسند الموطأ (٣٦٦)، والبيهقي في السنن (٤/ ١٦٤)، وفي الخلافيات (٤/ ٣١٩/ ٣٢٢١) و (٤/ ٤٢٠/ ٣٣٩٢)، وفي المعرفة (٦/ ١٨٧/ ٨٤٣٢)، والخطيب في المدرج (٢/ ٦٦٩ و ٦٧٠)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٦/ ٧٣/ ١٥٩٥)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ١٦٧/ ١١١١). [التحفة (٣/ ٤٢٦/ ٤٢٦٩)، الإتحاف (٥/ ٣٨٣/ ٥٦٢٨)، المسند المصنف (٢٨/ ٢٥٦/ ١٢٦٩٢)].

ب - وكيع بن الجراح، ومحمد بن يوسف الفريابي، وقبيصة بن عقبة، ويزيد بن أبي حكيم الكناني العدني، وعبيد الله بن موسى، وعبد الرزاق بن همام، وأبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي:

حدثنا سفيان [الثوري]، عن زيد بن أسلم قال: حدثني عياض بن عبد الله بن أبي سرح، عن أبي سعيد الخدري ﵁، قال: كنا نعطيها في زمان النبي ﷺ صاعاً من طعام، أو صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، أو صاعاً من زبيب.

فلما جاء معاوية وجاءت السمراء، قال: أرى مداً من هذا يعدل مدين. لفظ العدني.

ولفظ قبيصة [عند البخاري]: كنا نطعم الصدقة صاعاً من شعير.