للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أخرجه ابن عدي في الكامل (٤/ ٢٩٢).

قلت: سليمان بن عيسى بن نجيح السجزي: كذاب، يضع الحديث [اللسان (٤/ ١٦٦)]

فبقي حماد بن سلمة هو المتفرد بوصل موضع الشاهد من حديث عبيد الله بن عمر العمري، وخالفه: أيوب السختياني، فرواه عن نافع مرسلا، والله أعلم.

٧ - وروى ابن جريج، قال: قلت لعطاء: خرصهم هذا على عهد رسول الله ؟ فأخبرني عن ابن رواحة؛ أنه خرص بين النبي وبين يهود، وقال: إن شئتم فلنا، وإن شئتم فلكم، قالوا: بهذا قامت السماوات والأرض.

أخرجه عبد الرزاق (٤/ ١٢٢/ ٧٢٠١)، ومن طريقه: الطبراني في الكبير (١٤/ ٣٧٦/ ١٥٠٠٨)

وهذا مرسل بإسناد صحيح.

٨ - وروى ابن جريج، قال: أخبرني عبد الله بن عبيد بن عمير [الليثي: تابعي، مكي، ثقة، من الثالثة]، عن مقاضاة النبي يهود أهل خيبر على أن لنا نصف الثمر، ولهم نصفه، قال: ويكفون العمل حتى إذا طاب ثمرهم أتوا النبي ، فقالوا: إن ثمرنا قد طاب فابعث خارصا بيننا وبينك، فبعث النبي ابن رواحة، فلما طاف في نخلهم، فنظر إليهم، فقال: والله ما أعلم في خلق الله أحدا أعظم فرية، وأعدى لرسول الله منكم، والله ما خلق الله أحدا أبغض إلي منكم، والله ما يحملني ذلك على أن أحيف عليكم قدر مثقال ذرة وأنا أعلمها، قال: ثم خرصها جميعا: الذي لهم، والذي لليهود؛ ثمانين ألف وسق، فقالت اليهود: حربتنا، فقال ابن رواحة: إن شئتم، فأعطونا أربعين ألف وسق، ونخرج عنكم، وإن شئتم أعطيناكم أربعين ألف وسق، وتخرجون عنا، فنظر بعضهم إلى بعض، فقالوا: بهذا قامت السماوات والأرض، وبهذا يغلبونكم.

أخرجه عبد الرزاق (٤/ ١٢٣/ ٧٢٠٤) (٤/ ٤٢٥/ ٧٤٣١ - ط التأصيل)، و (٤/ ١٢٨/ ٧٢١٦) (٤/ ٤٢٩/ ٧٤٤٤ - ط التأصيل)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في الأموال (١٤٣٩)، وابن شبة في تاريخ المدينة (١/ ١٧٧)، والطبراني في الكبير (١٤/ ٣٧٣/ ١٥٠٠٥).

وهذا مرسل بإسناد صحيح.

٩ - وروى محمد بن يوسف [الفريابي: ثقة]: أنا عمر بن ذر [الهمداني المرهبي: كوفي، ثقة]، قال: جلسنا إلى أبي جعفر محمد بن علي محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو جعفر الباقر: تابعي، ثقة، من الرابعة، فسأله رجل من القوم عن قبالة الأرضين والنخل، فقال: كان رسول الله يقبل خيبر من أهلها بالنصف، فيقومون على النخل فيسقونه ويحفظونه ويلقحونه، فإذا أينع ودنا صرامه، بعث عبد الله بن رواحة، فخرص ما في النخل، فيتولونه ويردون على رسول الله بحصته النصف، فأتوه في بعض تلك الأعوام، فقالوا: إن عبد الله بن رواحة قد جار علينا في الخرص، فقال رسول الله :

<<  <  ج: ص:  >  >>