وأعطاهم قيمة ما كان لهم من الثمر، مالاً وإبلاً، وعروضاً من أقتاب وحبال، وغير ذلك. أخرجه البخاري (٢٧٣٠)، والبيهقي في السنن (٩/ ٢٠٧)، وفي الدلائل (٤/ ٢٣٤)، ومحمد بن فتوح الحميدي في جذوة المقتبس (٤٧١). [التحفة (٧/ ٢٥٠/ ١٠٥٥٤)، المسند المصنف (٢٢/ ٤٣١/ ١٠١٦٢)].
قال البخاري في إثره: «رواه حماد بن سلمة، عن عبيد الله، أحسبه عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر، عن النبي ﷺ اختصره».
وقال الحميدي: «وهو حديث عزيز، أخرجه البخاري في الصحيح، عن أبي أحمد مرار بن حمويه مسنداً، وهو غريب من حديث مالك، وليس في الموطأ».
• وقد تابع مالكاً على هذا الوجه ببعضه: محمد بن إسحاق، قال: حدثني نافع مولى عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر، قال: خرجت أنا والزبير والمقداد بن الأسود إلى أموالنا بخيبر نتعاهدها، … فذكر الحديث.
وفي رواية مختصرة: أن رسول الله ﷺ ساقى يهود خيبر على تلك الأموال على الشطر، وسهامهم معلومة، وشرط عليهم: أنا إذا شئنا أخرجناكم.
أخرجه أبو داود (٣٠٠٧)، وأحمد (١/١٥/٩٠)، والبزار (١/ ٢٥٨/ ١٥٤)، وأبو بكر النجاد في مسند عمر (٨٢)، والدراقطني (٣/ ٤٤٩/ ٢٩٤٨)، والبيهقي (٦/ ١١٤) و (٩/ ٥٦). [التحفة (٧/ ٢٥٠/ ١٠٥٥٤)، المسند المصنف (٢٢/ ٤٣١/ ١٠١٦٢)].
• وقد روى موضع الشاهد من حديث حماد بن سلمة بعض الضعفاء:
• رواه وكيع بن الجراح [ثقة حافظ]: حدثنا العمري [عبد الله بن عمر: ليس بالقوي]، عن نافع، عن ابن عمر؛ أن النبي ﷺ بعث ابن رواحة إلى خيبر، يخرص عليهم، ثم خيرهم أن يأخذوا أو يردوا، فقالوا: هذا الحق، بهذا قامت السماوات والأرض.
أخرجه أحمد (٢/٢٤/٤٧٦٨)، والبلاذري في فتوح البلدان (٣٦). [المسند المصنف (١٥/ ٣٤٤/ ٧٣٥٠)].
• ورواه الحجاج بن أرطأة [ليس بالقوي، كثير التدليس عن الضعفاء والمتروكين]، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله ﷺ دفع خيبر إلى أهلها بالشطر، فلم تزل معهم حياة رسول الله ﷺ كلها، وحياة أبي بكر، وحياة عمر، حتى بعثني عمر لأقاسمهم، فسحروني فتكوعت يدي، فانتزعها عمر منهم.
أخرجه أحمد (٢/٣٠/٤٨٥٤)، وابن شبة في تاريخ المدينة (١/ ١٨٤). [الإتحاف (٩/ ٧٧/ ١٠٤٩٦)، المسند المصنف (١٥/ ٣٤٤/ ٧٣٥١)].
• وروى سليمان بن عيسى: حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر؛ أن النبي ﷺ بعث عبد الله بن رواحة إلى خيبر فخرصها عليهم، ثم خيرهم أن يأخذوا أو أن يردوا، فقال: هذا الحق، وبهذا قامت السماوات والأرض.