للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أخرجه البخاري (٢٢٨٥) و (٢٧٢٠ و ٢٤٩٩ و ٤٢٤٨)، وأبو عوانة (١٢/ ٢٤٣/ ٥٥٤٦ و ٥٥٤٧). [التحفة (٥/ ٣٩١/ ٧٦٢٤)، المسند المصنف (١٥/ ٣٣٧/ ٧٣٤٧)].

• وما رواه أسامة بن زيد الليثي، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، قال: لما افتتحت خيبر سألت يهود رسول الله أن يقرهم فيها، على أن يعملوا على نصف ما أخرج الله منها من الثمر والزرع، فقال رسول الله : «أقركم فيها على ذلك ما شئنا».

فكانوا كذلك على عهد رسول الله ، وأبي بكر، وطائفة من إمارة عمر، وكان الثمر يقسم على السهمان من نصف خيبر، فيأخذ رسول الله الخمس.

وكان رسول الله أطعم كل امرأة من أزواجه من الخمس مائة وسق تمراً، وعشرين وسقاً شعيراً، فلما أراد عمر إخراج اليهود أرسل إلى أزواج النبي فقال لهن:

من أحب منكن أن أقسم لها نخلاً بخرصها مائة وسق، فيكون لها أصلها وأرضها وماؤها، ومن الزرع مزرعة خرص عشرين وسقاً فعلنا، ومن أحب أن نعزل الذي لها في الخمس كما هو فعلنا.

أخرجه مسلم (٤/ ١٥٥١) [مختصراً]، وأبو عوانة (١٢/ ٢٤٢/ ٥٥٤٤)، وأبو داود (٣٠٠٨)، وابن الجارود (١١٠٢)، وابن شبة في تاريخ المدينة (١/ ١٧٨)، والطحاوي في شرح المشكل (٧/ ١٠٢/ ٢٦٧٤). [التحفة (٥/ ٣٣٨/ ٧٤٧٢)، المسند المصنف (١٥/ ٣٣٧/ ٧٣٤٧)]

• وما رواه محمد بن عبد الرحمن بن عنج، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، عن رسول الله أنه دفع إلى يهود خيبر نخل خيبر وأرضها، على أن يعتملوها من أموالهم، ولرسول الله شطر ثمرها.

أخرجه مسلم (٥/ ١٥٥١)، وأبو عوانة (١٢/ ٢٤٢/ ٥٥٤٥)، وأبو داود (٣٤٠٩)، والنسائي في المجتبى (٧/ ٥٣/ ٣٩٢٩ و ٣٩٣٠)، وفي الكبرى (٤/ ٤١٧/ ٤٦٤٦) و (٤/ ٤٦٤٧/ ٤١٨) و (١٠/ ٣٦٩/ ١١٧٣٧ و ١١٧٣٨). [التحفة (٥/ ٦٠٢/ ٨٤٢٤)، المسند المصنف (١٥/ ٣٣٧/ ٧٣٤٧)].

• وما رواه أبو أحمد مرار بن حمويه: حدثنا محمد بن يحيى أبو غسان الكناني:

أخبرنا مالك، عن نافع عن ابن عمر ، قال: لما فدع أهل خيبر عبد الله بن عمر، قام عمر خطيباً، فقال: إن رسول الله كان عامل يهود خيبر على أموالهم، وقال: «نقركم ما أقركم الله»، وإن عبد الله بن عمر خرج إلى ماله هناك، فعدي عليه من الليل، فقدعت يداه ورجلاه، وليس لنا هناك عدو غيرهم، هم عدونا وتهمتنا، وقد رأيتُ إجلاءهم.

فلما أجمع عمر على ذلك أتاه أحد بني أبي الحقيق، فقال: يا أمير المؤمنين، أتخرجنا وقد أقرنا محمد ، وعاملنا على الأموال وشرط ذلك لنا؟ فقال عمر: أظننت أني نسيت قول رسول الله : «كيف بك إذا أخرجت من خيبر تعدو بك قلوصك ليلةً بعد ليلة»؟ فقال: كانت هذه هزيلة من أبي القاسم قال: كذبت يا عدو الله، فأجلاهم عمر،

<<  <  ج: ص:  >  >>