كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

٣ - كتاب الزكاة - ١٣ - باب في خرص العنب - ج: 20 - ص: 227

(٥٦٢ و ٥٦٣)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/٣٩)، وفي أحكام القرآن (٧١٥)، وأبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (١٨١ و ١٨٢)، وابن قانع في المعجم (٢/ ٢٧٠)، والدارقطني (٣/٥٠/٢٠٤٧) و (٣/ ٥١/ ٢٠٤٨ و ٢٠٤٩) و (٣/ ٥٢/ ٢٠٥١)، والبيهقي في السنن (٤/ ١٢١ و ١٢٢) و (٦/٧)، وفي المعرفة (٦/ ١٠٩/ ٨١٦٩ و ٨١٧٠)، وفي الخلافيات (٤/ ٣٤٦/ ٣٢٦٨ و ٣٢٦٩)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٦/٣٧/١٥٧٩). [التحفة (٦/ ٥١٢/ ٩٧٤٨)، الإتحاف (١٠/ ٦٦٨/ ١٣٥٨٠)، المسند المصنف (٢٠/٤٤/٩٠٨٧)] [وانظر: الأحكام الكبرى (٢/ ٥٨٦)].

رواه عن عبد الله بن نافع الصائغ [مدني، لا بأس به، صحيح الكتاب، في حفظه لين]: الشافعي، ومحمد بن إسحاق المسيبي، وإبراهيم بن المنذر، ودحيم عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، والزبير بن بكار، ويونس بن عبد الأعلى [وهم ثقات]، وأبو عمرو مسلم بن عمرو الحذاء المديني [صدوق]، ويعقوب بن حميد بن كاسب [حافظ، له مناكير وغرائب]، ومحفوظ بن أبي توبة [ضعَّف أحمد أمره جداً، ولم يُترك، وذكره ابن حبان في الثقات، وأخرج له في مواضع من صحيحه. العلل ومعرفة الرجال (٣/ ٢٥٧/ ٥١٣٤)، ضعفاء العقيلي (٤/ ٢٦٧)، الجرح والتعديل (٨/ ٤٢٢)، الثقات (٩/ ٢٠٤)، تاريخ بغداد (١٣/ ١٩١)، اللسان (٦/ ٤٦٩)]. وهذا حديث المسيبي.

وقال إبراهيم بن المنذر: حدثنا عبد الله بن نافع قال: حدثنا محمد بن صالح، عن ابن شهاب، عن ابن المسيب، عن عتاب بن أسيد؛ أن رسول الله ﷺ أمره أن يخرص العنب زبيباً كما يخرص الرطب.

ولفظ الشافعي: أن رسول الله ﷺ قال في زكاة الكرم: «يخرص كما تخرص النخل، ثم تؤدى زكاته زبيباً؛ كما تؤدى زكاة النخل تمراً».

ثم روى بنفس الإسناد: أن رسول الله ﷺ كان يبعث على الناس من يخرص كرومهم وثمارهم.

ولفظه عند ابن ماجه [من طريق: عبد الرحمن بن إبراهيم، والزبير بن بكار]، والترمذي [من طريق: مسلم بن عمرو]: أن النبي ﷺ كان يبعث على الناس من يخرص عليهم كرومهم وثمارهم.

زاد الترمذي: وبهذا الإسناد: أن النبي ﷺ قال في زكاة الكروم: «إنها تخرص كما يخرص النخل، ثم تؤدى زكاته زبيباً كما تؤدى زكاة النخل تمراً».

هكذا رواه بعضهم حديثين متتابعين، بنفس الإسناد، وممن فعل ذلك أيضاً: دحيم [عند ابن حبان]:

فقال في الأول: أن النبي ﷺ كان يبعث على الناس من يخرص كرومهم وثمارهم. وقال في الثاني: أن رسول الله ﷺ قال: «الكرم يخرص كما يخرص النخل، ثم تؤدى زكاته زبيباً؛ كما تؤدى زكاة النخل تمراً». [وانظر أيضاً: سنن البيهقي، والخلافيات].