٧٦٨ - (ت) ابن عباس - رضي الله عنهما -: قال: نُهيَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن أَصنافِ النِّساءِ، إلا ما كان من المؤمناتِ المهاجرَاتِ بقوله:{لا يحل لك النِّساءُ من بعدُ ولا أَن تَبَدَّلَ بِهنَّ مِنْ أزواجٍ ولو أَعْجَبكَ حُسْنُهُنَّ إلا ما ملكتْ يمينُك} فأحلَّ اللهُ فتياتِكم المؤمناتِ {وامرأَةً مؤمِنَةً إِنْ وهبَتْ نفسها للنبيِّ} وحرَّم كُلَّ ذات دِينٍ غير الإسلام، قال:{ومن يَكْفُرْ بالإيمانِ فقد حبط عملُهُ وهو في الآخرةِ من الخاسرين}[المائدة: ٥] وقال: {يا أَيُّها النبيُّ إنا أحللنا لك أَزواجَكَ اللَّاتي آتيتَ أُجورَهنَّ وما ملكت يمينك مِمَّا أفاءَ اللَّه عليك - إلى قوله - خالصةً لك من دون المؤمنين} وحرَّم ما سِوى ذلك من أصنافِ النِّساءِ. أخرجه الترمذي (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(حبط عمله) أي: بطل.
(١) رقم (٣٢١٣) في التفسير، باب ومن سورة الأحزاب وقال: هذا حديث حسن، إنما نعرفه من حديث عبد الحميد بن بهرام قال: سمعت أحمد بن الحسن يقول: قال أحمد بن حنبل: لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب. أقول: وشهر بن حوشب صدوق كثير الإرسال والأوهام، ومع ذلك فقد حسن حديثه بعضهم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (١/٣١٨) (٢٥ ٢٩) و (٤/١٦٤) قال: ثنا أبو النضر..و «الترمذي» (٣٢١٥) قال: ثنا عبد، قال: ثنا روح. كلاهما - أبو النضر، وروح- عن عبد الحميد بن بهرام، قال: ثني شهر ابن حوشب، فذكره.