كتاب جامع الأصول

الكتاب الأول: في تفسير القرآن وأسباب نزوله - سورة الأحزاب - ج: 2 - ص: 306

٧٦٠ - (خ م) عائشة - رضي الله عنها -: في قوله تعالى {إذْ جاءُوكم من فَوْقِكُم ومن أسْفَلَ منكم وإذْ زَاغَتِ الأبْصَارُ وبَلَغَتِ القُلُوبُ الحَناجرَ} [الأحزاب: ١٠] قالت: كان ذلك يومَ الخَنْدَق. أخرجه البخاري، ومسلم (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(زاغت الأبصار) : مالت عن مكانها، وذلك كما يعرض للإنسان عند الخوف.

(الحناجر) : جمع الحنجرة، وهي الحلقوم.

---

(١) البخاري ٧ / ٣٠٧ في المغازي، باب غزوة الخندق، ولم نجده في مسلم، وربما يكون وهماً من المؤلف فإن السيوطي أورده في " الدر المنثور " ٥ / ١٨٥ ولم يعزه إلى مسلم، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة، والنسائي، وابن جرير، وابن أبي حاتم، والبيهقي في " الدلائل ".

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (٥/١٣٩) قال: حدثني عثمان بن أبي شيبة، والنسائي في الكبرى (٦/٤٢٩) (١١٣٩٨) قال: أخبرنا هارون بن إسحاق.
ثلاثتهم -عثمان، وأبو بكر، وهارون- عن عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره.