٩٠٩٧ - (خ م س) عطاء بن يسار قال: «حضرنا مع ابن عباس ⦗٥١٨⦘ رضي الله عنهما- جنازة مَيمونة بسَرِفَ، فقال: هذه زوجةُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- فإذا رفعتم نَعْشها فلا تُزَعْزِعوها ولا تُزَلْزِلُوها، وارُفُقوا بها، فإنه كان عند رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- تِسْعُ نِسوة، وكان يقسم منهن لثمانٍ، ولا يقسم لواحدة» .
قال عطاء:«التي كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- لا يقسم لها: بلغنا أنَّها صفية، وكانت آخرَهُنَّ مَوْتاً، ماتت بالمدينة» أخرجه البخاري ومسلم.
وقال رزين: قال غير عطاء: «هي سَوْدَة - وهو أصح - وهبَتْ يومها لعائشةَ حين أراد رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- طلاقَها، فقالت له: أمسكني، وقد وهبتُ يومي لعائشة، لعلِّي أن أكون من نسائك في الجنة» .
وفي رواية «أنها إنما قالت له بعد أن طلَّقها واحدة، فقالت له: راجعني ... » والباقي كما تقدَّم.
وأخرج النسائي المسند فقط إلى قوله:«لواحدة» .
وله في أخرى مختصراً: قال: «تُوفِّيَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- وعنده نسوة يصيبهن، إلا سودة، فإنها وهبت يومها وليلتها لعائشة»(١) .
(١) رواه البخاري ٩ / ٩٧ في النكاح، باب كثرة النساء، ومسلم رقم (١٤٦٥) في الرضاع، باب جواز هبتها نوبتها لضرتها، والنسائي ٦ / ٥٣ في النكاح، باب ذكر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في النكاح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه الحميدي (٥٢٤) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (١/٢٣١) (٢٠٤٤) قال: حدثنا جعفر بن عون. وفي (١/٣٤٨) (٣٢٥٩) قال: حدثنا محمد بن بكر. وفي (١/٣٤٩) (٣٢٦١) قال: حدثنا عبد الرزاق. والبخاري (٧/٣) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، قال: أخبرنا هشام بن يوسف. ومسلم (٤/١٧٥) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن حاتم. كلاهما - عن محمد بن بكر -. (ح) وحدثنا محمد بن رافع، وعبد بن حميد، جميعا عن عبد الرزاق. والنسائي (٦/٥٣) قال: أخبرنا أبو داود سليمان بن سيف، قال: حدثنا جعفر بن عون. وفي الكبرى تحفة الأشراف (٥٩١٤) عن يوسف بن سعيد، عن حجاج بن محمد. ستتهم - سفيان، وجعفر بن عون، ومحمد بن بكبر، وعبد الرزاق، وهشام بن يوسف، وحجاج بن محمد - عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، فذكره. رواية سفيان مختصرة: «إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبض عن تسع، وكان يقسم لثمان» . والرواية الثانية: أخرجها النسائي (٦/٥٣) قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا ابن أبي مريم، قال: أنبأنا سفيان، قال: حدثني عمرو بن دينار، عن عطاء، فذكره.