٨٩٨٢ - (س) الحسن البصري - رحمه الله – قال: تزوج عقيل بن أبي ⦗٤٤٢⦘ طالب امرأة من بني جُشَم، فقالوا: بالرِّفاء والبنين، فقال: قولوا كما قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «بارك الله فيكم، وبارك لكم» أخرجه النسائي (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(بالرفاء) الرِّفاء: الموافقة وحسن المعاشرة، وهو من رَفْو الثوب، وقيل: هو من رَفَوْتُ الرجل: إذا سكنَّت مابه من رَوْع، وقوله:«بالرفاء والبنين» يعنون أن هذا النكاح يكون متلبِّساً بالرِّفاء والبنين، وإنما نهي عنه لأنه كان من شعار الجاهلية، فكره لذلك.
(١) ٦ / ١٢٨ في النكاح، باب كيف يدعى للمتزوج، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " (٤٥١٣) من طريقين، فهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (١/٢٠١) (١٧٣٩) و (٣/٤٥١) قال: حدثنا إسماعيل، وهو ابن علية، قال: أنبأنا يونس. والدارمي (٢١٧٩) قال: أخبرنا محمد بن كثير العبدي البصري، قال: أخبرنا سفيان، عن يونس. وابن ماجه (١٩٠٦) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن عبد الله، قال: حدثنا أشعث. والنسائي (٦/١٢٨) قال: حدثنا عمرو بن علي، ومحمد بن عبد الأعلى، قالا: حدثنا خالد، عن أشعث. وفي الكبرى الورقة (٧٢-أ) وفي عمل اليوم والليلة (٢٦٢) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى. قال: حدثنا خالد، يعني ابن الحارث، عن أشعث، وهو ابن عبد الملك أبي هانئ. كلاهما - يونس بن عبيد، وأشعث - عن الحسن، فذكره.