٨٨٩٨ - (خ ت) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال:«كان ⦗٣٣٤⦘ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يخطب إلى جذع، فلما اتُّخِذَ المنبرُ تحوَّل إِليه، فحنّ الجذع، فأتاه فمسح بيده عليه» . وفي رواية «أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- لما أسَنَّ وكَبِرَ، قيل: ألا نتخذ لك منبراً؟ ..» وذكر الحديث، وفيه:«فنزل إليه فاحتضنه، وسَارَّه بشيء» . أخرجه البخاري.
وفي رواية الترمذي:«فأتاه فالتزمه، فَسَكَنَ»(١) .
(١) رواه البخاري ٦ / ٣٣١ و ٣٣٢ في الأنبياء، باب علامات النبوة في الإسلام، والترمذي رقم (٥٠٥) في الصلاة، باب ما جاء في الخطبة على المنبر.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه الدارمي (٣١) قال: أخبرنا عثمان بن عمر. والبخاري (٤/٢٣٧) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى بن كثير أبو غسان. (ح) قال: وقال عبد الحميد: أخبرنا عثمان بن عمر. والترمذي (٥٠٥) قال: حدثنا أبو حفص عمرو بن علي الفلاس، قال: حدثنا عثمان بن عمر، ويحيى بن كثير أبو غسان العنبري. كلاهما - عثمان بن عمر، ويحيى بن كثير - قالا: حدثنا معاذ بن العلاء، عن نافع، فذكره. *في رواية يحيى بن كثير عند البخاري قال: حدثنا أبو حفص وأسمه عمر بن العلاء أخو أبي عمرو بن العلاء. * قال المزي: عبد الحميد هذا يقال: إنه عبد بن حميد. والله أعلم. هكذا رواه البخاري. وقيل: إن قوله: -عمر بن العلاء-، وهم. والصواب: معاذ بن العلاء كما وقع في