٨٨٢٣ - (م) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال:«ما رأيتُ أحداً كان أرحم بالعيال من رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، كان إبراهيم مُسْتَرْضَعاً في عوالي المدينة، وكان ينطلق ونحن معه، فيدخل البيت، وإنه لَيُدَّخَن وكان ⦗٢٥١⦘ ظِئرُه قَيْناً فيأخذه فيقبله، ثم يرجع، قال عمرو: فلمّا تُوفِّي إِبراهيم، قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: إنَّ إبراهيم ابني، وإنه مات في الثَّدي، وإنه له لظِئرين تكمِّلان رضاعه في الجنة» أخرجه مسلم (١) .
(١) رقم (٢٣١٦) في الفضائل، باب رحمته صلى الله عليه وسلم الصبيان والعيال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٣/١١٢) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا إسماعيل. والبخاري في «الأدب المفرد» (٣٧٦) قال: حدثنا حرمي بن حفص، قال: حدثنا وهيب. ومسلم (٧/٧٦) قال: حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن عبد الله بن نمير، قالا: حدثنا إسماعيل ابن علية، فذكره.