٨٦٤٠ - (س) عبد الله بن ثعلبة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «زَمِّلوهم بدمائهم، فإنه ليس يُكْلَمُ أحد في سبيل الله إلا أتى يوم القيامةَ جَرحُه يَدْمى، لونه لون الدم، وريحه ريح المسك» . أخرجه النسائي (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(زمِّلوه) زمَّلتهُ في ثوبه: إذا لففته فيه، وكذلك إذا تَدَّثَر به.
(١) ٤ / ٧٨ في الجنائز، باب مواراة الشهيد في دمه، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٥/٤٣١) قال: حدثنا هشيم، عن محمد بن إسحاق. وفي (٥/٤٣١) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق. وفي (٥/٤٣١) قال: حدثنا سفيان «قال: وثبتنيه معمر» . وفي (٥/٤٣١) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق. والنسائي (٤/٧٨ و ٦/٢٩) قال: أخبرنا هناد بن السري، عن ابن المبارك عن معمر. ثلاثتهم - محمد، وسفيان، ومعمر - عن الزهري، فذكره. (*) رواية سفيان: «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أشرف على قتلى أحد، فقال: إني أشهد على هؤلاء، زملوهم بكلومهم ودمائهم» .