٨٦٢٨ - (خ م د س) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما- قال: مَرَّت جنازة، فقام لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وقمنا معه، فقلنا: يا رسول الله، إنها يَهُودِيِّة، فقال:«إن للموت فَزَعاً، فإذا رأيتم الجنازة فقوموا» . أخرجه البخاري ومسلم.
ولمسلم قال:«قام النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- وأصحابُه لجنازة يهوديّ حتى توارت» وأخرج النسائي الروايتين.
وفي رواية أبي داود قال:«كُنَّا مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-، إذ مَرَّت بنا جنازة، فقام لها، فلما ذهبنا لنحمل، إذا هي جنازة يهوديّ ... » فذكر الحديث.
وللنسائي أيضاً مثل رواية مسلم، ولم يذكر «يهودي»(١) .
(١) رواه البخاري ٣ / ١٤٤ في الجنائز، باب من قام لجنازة يهودي، ومسلم رقم (٩٦٠) في الجنائز، باب القيام للجنازة، وأبو داود رقم (٣١٧٤) في الجنائز، باب القيام للجنازة، والنسائي ٤ / ٤٦ في الجنائز، باب القيام لجنازة أهل الشرك، وانظر ما قاله الحافظ في " الفتح " ٣ / ١٤٥ حول القيام للجنازة وعدمه وحكمه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٣/٣١٩) قال: حدثنا يحيى، عن هشام (ح) وعبد الوهاب الخفاف، قال: حدثنا هشام. وفي (٣/٣٣٤) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا أبان - يعني العطار -. وفي (٣/٣٥٤) قال: حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا الأوزاعي. وعبد بن حميد (١١٥٣) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا أبان بن يزيد العطار. والبخاري (٢/١٠٧) قال: حدثنا معاذ بن فضالة، قال: حدثنا هشام. ومسلم (٣/٥٧) قال: حدثني سريج بن يونس، وعلي بن حجر، قالا: حدثنا إسماعيل- وهو ابن علية -، عن هشام الدستوائي. وأبو داود (٣١٧٤) قال: حدثنا مؤمل بن الفضل الحراني، قال: حدثنا الوليد، قال: حدثنا أبو عمرو. والنسائي (٤/٤٥) قال: أخبرنا علي بن حجر، قال: حدثنا إسماعيل، عن هشام (ح) وأخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا هشام. ثلاثتهم - هشام، وأبان، وعمرو الأوزاعي - عن يحيى بن أبي كثير، عن عبيد الله بن مقسم، فذكره.