٨٥٥٦ - (م) أبو هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال:«إذا خَرَجتْ رُوحُ المؤمن تلقاها ملَكان يُصْعِدَانِها - قال حماد في روايته: فذكر من طِيَب ريحها، وذَكَرَ المِسك - قال: فيقولُ أهل السماء: رُوحٌ طيبة جاءت مِنْ قِبَلِ الأرض، صلَّى الله عليكِ وعلى جسدٍ كنتِ تَعْمُرينه، فَيُنْطَلقُ به إلى ربِّه، ثم يقول: انْطَلِقوا به إلى آخر الأجل، قال: وإنَّ ⦗٨٧⦘ الكافرَ إذا خرجتْ رُوحُه - قال حماد: وَذكَر مِنْ نَتْنهِا - فردّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- رَيْطةً كانت عليه على أنفه - هكذا - وذكر لَعْناً- ويقول أهل السماء: رُوح خبيثة جاءت مِن قِبَلِ الأرض، فيقال: انطَلِقوا به إلى آخر الأجل» أخرجه مسلم (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الرَّيطة) : كل ملاءة لا تكون لِفْقين.
(١) رقم (٢٨٧٢) في الجنة، باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه مسلم (٨/١٦٢) قال: حدثني عبيد الله بن عمر القواريري. قال: حدثنا حماد بن زيد. قال: حدثنا بديل، عن عبد الله بن شقيق، فذكره.