٨٤٩٠ - (ط) وعنه [عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم]«أن رجلاً من الأنصار كان يصلي في حائط له بالقُفِّ - وَادٍ من أودية المدينة - في زمان الثمرِ، والنخلُ قد ذُلِّلتْ، وهي مُطَوَّقة بثمرِها، فنظر إليها فأعجبته، ثم رجع إلى صلاته، فإذا هو لا يدري كم صلَّى؟ فقال: لقد أصابني في مالي هذا فتنة، فجاء عثمانَ - وهو يومئذ خليفة - فذكر ذلك له، وقال: هو صدقة، ⦗٢١⦘ فاجعله في سُبُلِ الخير، فباعه [عثمانُ] بخمسين ألفاً، فَسُمِّيَ ذلك المالُ: الخمسينَ» أخرجه الموطأ (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ذُلِّلت) قُرِّبت وأدنيت، وقيل: هي التي لا تمتنع على طالبها.
(١) ١ / ٩٩ في الصلاة، باب النظر في الصلاة إلى ما يشغلك عنها، وإسناده منقطع أيضاً، وهو بمعنى الذي قبله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه مالك في «الموطأ» مع شرح الزرقاني (١/٢٩١) عن عبد الله بن أبي بكر. فذكره.