٨٤٦٧ - (ت) أُبي بن كعب - رضي الله عنه - قال:«كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- إذا ذهب ثلثا الليل قام، فقال: أيُّها الناس، اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الراجِفةُ تَتْبَعُها الرادِفَةُ، جاء الموت بما فيه [جاء الموت بما فيه] قال: ⦗٦⦘ قلتُ: يا رسولَ الله، إني أُكِثرُ الصلاة عليكَ، فكم أجعلُ لكَ من صلاتي؟ قال: ما شئتَ، قلتُ: الربعَ؟ قال: ما شئتَ، وإن زدتَ فهو خير لك، قلتُ: النصفَ؟ قال: ما شئتَ، وإن زدتَ فهو خير لك، قلت: الثلثين؟ قال: ما شئتَ وإن زدتَ فهو خير لك، قلتُ: أَجْعَلُ لك صلاتي كُلَّها؟ قال: إذن تُكفَى هَمَّك، ويُغْفَرُ لك ذَنبُكَ» . أخرجه الترمذي (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الراجفة) : النفخة الأولى التي تموت لها الخلائق.
(والرادفة) : النفخة الثانية التي يحيَون بها يوم القيامة.
(١) رقم (٢٤٥٩) في صفة القيامة , باب رقم (٢٤) ، وإسناده حسن , وقال الترمذي: هذا حديث حسن , وفي بعض النسخ: حسن صحيح , وصححه الحاكم ٣ / ٤٢١ ووافقه الذهبي.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده حسن: أخرجه أحمد (٥/١٣٦) قال: حدثنا وكيع. وعبد بن حميد (١٧٠) قال: حدثنا قبيصة بن عقبة. والترمذي (٢٤٥٧) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا قبيصة. كلاهما - وكيع، وقبيصة -عن سفيان، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل، فذكره.