٨٤٤٠ - (د) عائشة - رضي الله عنها - «أنها سُرِقتْ مِلْحَفَةٌ لها (١) ، فجعلت تدعو على من سرَقَها، فجعل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- يقول: لا تُسَبِّخي عنه، قال أبو داود: لا تسبِّخي عنه: لا تُخَفِّفي عنه» أخرجه أبو داود (٢) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لا تُسَبِّخِي) التَّسْبيخ - بالخاء المعجمة- التخفيف، يقال: سَبَّخَ الله عنه الحُمَّى، أي: خفَّفها.
(١) في نسخ أبي داود المطبوعة: سرق لها شيء. (٢) رقم (١٤٩٧) في الصلاة، باب الدعاء، ورقم (٤٩٠٩) في الأدب، باب فيمن دعا على من ظلمه، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " ٦ / ٤٥ و ١٣٦، وفي سنده حبيب بن أبي ثابت، وهو مدلس، وقد رواه بالعنعنة، وباقي رجاله ثقات.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٦/٤٥) قال: حدثنا أبو معاوية. قال: حدثنا الأعمش. وفي (٦/١٣٦) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. وأبو داود (١٤٩٧) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة. قال: حدثنا حفص بن غياث، عن الأعمش. وفي (٤٩٠٩) قال: حدثنا ابن معاذ. قال: حدثنا أبي. قال: حدثنا سفيان. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (١٢/١٧٣٧٧) عن عمرو بن علي عن يحيى، عن سفيان. كلاهما - الأعمش، وسفيان - عن حبيب بن أبي ثابت، عن عطاء، فذكره. * وأخرجه النسائي في الكبرى تحفة الأشراف (١٢/١٧٣٧٧) عن محمد بن بشار، عن عبد الرحمن، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عطاء، به، مرسلا.