٨٢٣٢ - (خ ت س) عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - «أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- قال: الكبائرُ: الإشراكُ بالله، وعُقوقُ الوالدين، وقتْلُ النفس، واليمينُ الغموسُ» .
وفي رواية:«أن أعرابياً جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال: الإشراكُ بالله، قال: ثم ماذا؟ قال: اليمينُ الغموس، قلتُ: وما اليمينُ الغموسُ؟ ، قال: الذي يقْتطِعُ مال امرئ مسلم، - يعني: بيمين هو فيها كاذب» أخرجه الترمذي والبخاري والنسائي (١) .
⦗٦٢٨⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الغموس) اليمين الغموس: هي اليمين الكاذبة التي تغمس حالفها في الإثم.
(يقتطع) الاقتطاع: الأخذ والانفراد بالشيء.
(١) رواه البخاري ١١ / ٤٨٣ في الأيمان، باب اليمين الغموس، وفي الديات، باب قول الله تعالى: {ومن أحياها} ، وفي استتابة المرتدين في فاتحته، والترمذي رقم (٣٠٢٤) في التفسير، باب ومن سورة النساء، والنسائي ٧ / ٨٩ في تحريم الدم، باب الكبائر.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] ١- أخرجه أحمد (٢/٢٠١) (٦٨٨٤) قال: حدثنا محمد بن جعفر. والدارمي (٢٣٦٥) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر. والبخاري (٨/١٧١) قال: حدثنا محمد بن مقاتل، قال: حدثنا النضر. وفي (٩/٤) قال: حدثني محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر. والترمذي (٣٠٢١) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر. والنسائي (٧/٨٩ و ٨/٦٣) قال: أخبرني عبدة بن عبد الرحيم، قال: أنبأنا ابن شميل. كلاهما - محمد بن جعفر، والنضر بن شميل - عن شعبة. ٢- وأخرجه البخاري (٩/١٧) قال: حدثني محمد بن الحسين بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا شيبان. كلاهما - شعبة، وشيبان - عن فراس، عن الشعبي، فذكره. * رواية شيبان: «جاء أعرابي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما الكبائر؟ قال: الإشراك بالله. قال: ثم ماذا؟ قال: ثم عقوق الوالدين. قال: ثم ماذا؟ قال: اليمين الغموس. قلت: وما اليمين الغموس؟ قال: الذي يقتطع مال امرئ مسلم هو فيها كاذب» .