٨١٥٤ - (د) أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما - «أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- أقطع الزبير نخلاً» . أخرجه أبو داود (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أقطع الزبير نخلاً) قال فيه الخطابي: إن النخل مالٌ ظاهر العين، حاضر النفع، كالمعادن الظاهرة، فلا يصح إقطاعه، قال: ويشبه أن يكون إنما أعطاه ذلك من الخمس الذي هو سهمه، قال: وكان أبو إسحاق المروزي يتأوَّل إقطاع النبي - صلى الله عليه وسلم- المهاجرين الدور على معنى العاريَّة.
(١) رقم (٣٠٦٩) في الخراج والإمارة، باب في إقطاع الأرضين، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده حسن: أخرجه أبو داود (٣٠٦٩) قال: حدثنا حسين بن علي، قال: حدثنا يحيى- يعني ابن آدم - قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره.