٨٠٠٨ - (د) عائشة - رضي الله عنها - قالت: «ذكرتُ النار فبَكيْتُ فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: ما يبكيك؟ قلتُ: ذَكرْتُ النار فَبَكَيْتُ، فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة؟ قال: أمَّا في ثلاثة مَواطِنَ، فلا يذكر أحدٌ أحداً: عند الميزان حتى يعلم أيخِف ميزانُه، أم يثقل؟ وعند تطاير الصحف حتى يعلم أين يقع كتابه: في يمينه، أم في شماله، أم من وراء ظهره؟ وعند الصراط ⦗٤٧٥⦘ إذا وُضِع بين ظهري جهنم حتى يجوزَ (١) » أخرجه أبو داود (٢) .
وفي رواية ذكَرها رزين، قالت: قلت - أو قيل - «يا رسولَ الله، هل تذكرون أهليكم يوم القيامة؟ قالت - أو قيل -: فأين نجدك؟ قال: لا أخطئ ثلاثةَ مواطن: عند الميزان، وعند الصراط، وعند الحوض» .
(١) جملة " حتى يجوز " ليست في نسخ أبي داود المطبوعة. (٢) رقم (٤٧٥٥) في السنة، باب ذكر الميزان، وهو حديث حسن يشهد له الذي قبله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٦/١٠١) قال حدثنا، عفان. قال: حدثنا القاسم بن الفضل. وأبو داود (٤٧٥٥) قال: حدثا يعقوب بن إبراهيم وحميد بن مسعدة أن إسماعيل بن إبراهيم حدثهم، قال: أخبرنا يونس. كلاهما - القاسم بن الفضل، ويونس - عن الحسن فذكره.