٧٩٩١ - (د)[عبد السلام بن أبي حازم] أبو طالوت: قال: شهدت أبا بَرْزَة - رضي الله عنه - دخل على عبيد الله بن زياد، فحدَّثني فلان سماه مُسلِم [يعني ابنَ إبراهيم](١) - وكان في السّماط، فلما رآه [عبيد الله] ، قال:«إن مُحَمَّدِيَّكم هذا الدَحْداحُ، ففهمها الشيخ، فقال: ما كنتُ أحسِبُ أن أبقى في قومٍ يُعَيِّرونني بصحبة محمد - صلى الله عليه وسلم-، فقال [له] عبيد الله: إنَّ صحبة محمد - صلى الله عليه وسلم- لكم زَيْن غيرُ شَيْن، ثم قال: إنما بعثت إليك لأسألك عن الحوض، هل سمعتَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يذكر فيه شيئاً؟ قال أبو برزة:[نعم] ، لا مرَّة، ولا مرتين، ولا ثلاثاً، ولا أربعاً، ولا خمساً، فمن كذَّب به فلا سقاه الله منه، ثم خرج مُغْضباً» أخرجه أبو داود (٢) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(السماط) : الصف من الناس. ⦗٤٦٧⦘
(الدحداح) : القصير.
(١) أحد الرواة. (٢) رقم (٤٧٤٩) في السنة، باب في الحوض، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده صحيح: أخرجه أبو داود (٤٧٤٩) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد السلام بن أبي حازم أبو طالوت، فذكره.